انطلاق فعاليات مهرجان أجيال السينمائي في الدوحة
قامشلي ـ نورث برس
انطلقت الأربعاء، فعاليات مهرجان أجيال السينمائي، في الدوحة، بدورته الثامنة، تحت شعار “العرض يستمر” حيث سيمتد من 18 إلى 23 من هذا الشهر.
وينظم المهرجان من قبل مؤسسة الدوحة للأفلام، ويشارك 80 فيلماً من 46 دولة، منها 22 فيلما روائياً و50 فيلماً قصيراً و30 فيلماً منها إخراج صانعات أفلام، و24 مدعوماً من مؤسسة الدوحة للأفلام.
وتُفتتح عروض المهرجان بفيلم “خورشيد” (إيران 2020) للمخرج الإيراني مجيد مجيدي.
وتضم العروض مجموعة أفلام: “الأب” من إخراج سردان غولوبو فيتش وفيلم “200متر” للمخرج أمين نايفة وفيلم “يلدا.. ليلة الغفران” للمخرج مسعود بخشي، وفيلم “أنا غريتا” للمخرج ناثان غروسمان.
كما تتضمن المجموعة، فيلم “الذئاب” للمخرج صاموئيل كيشي ليبو، وفيلم “أرض غيفار” من إخراج قتيبة برهمجي.
ويتناول فيلم “أرض غيفار” حياة اللاجئ السوري غيفار الذي يكافح من أجل التمسك بالحياة بعد أن تصبح حديقته الصغيرة هدف حياته.
وهناك العديد من المسابقات والجوائز داخل المهرجان مثل مسابقة أجيال للشباب وبرنامج “صنع في قطر” ومسابقة للأفلام القصيرة.
وستبث منصة مؤسسة الدوحة للأفلام الإلكترونية بشكل مباشر عروض الأفلام، أما عروض الحضور الشخصي تتم في صالات سينما فوكس.
ومن فعاليات المهرجان (تجربة سينما السيارات) في الهواء الطلق تقدم من خلالها أفلاما كلاسيكية: مثل “بامبي” و”هروب الدجاج” و”سجلات نارنيا” و”خزانة الملابس”.
بالإضافة لفعالية (السجادة الحمراء) الخاصة بالأطفال والتي ستحتفل ضمنها بمرور سبعين عاماً على فيلم “سندريلا” الأكثر شهرة في عالم الرسوم المتحركة من إنتاج ديزني.
وسيتم بث فعاليات حوارية تفاعلية عبر سلسلة من الجلسات.
ويحل ضيوفاً على المهرجان كلٌ من كلاوديو جوبيتوسي، مؤسس مهرجان جيفوني السينمائي في إيطاليا والممثل البوسني الشهير التلفزيوني فارغو غوران بودغان.
وسيحضر المهرجان الممثل الكوميدي الأميركي زاك وودز، والممثل الهندي كونال كابور، والناشطة الحقوقية الليبية آلاء المرابط.
وستتمكن العديد من دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من متابعة مجموعة مختارة من أفلام المهرجان عبر الانترنيت.
وستقتصر متابعة الأفلام وأحداثها بالنسبة للمكفوفين وضعاف البصر على الصوت من خلال الوصف السمعي للأجزاء البصرية للفيلم التي لا يمكن فهمها بواسطة الموسيقى أو المؤثرات الصوتية.
وستقدم للصم وضعاف السمع ترجمة إثرائية على الشاشة باللغتين العربية والإنكليزية بالإضافة إلى الترجمة بلغة الإشارة، وذلك لإتاحة السينما للجميع.