NPA
قال أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إنه “يتابع عن كثب و بانزعاج شديد التصعيد العسكري في جميع أنحاء سوريا والتداعيات الخطيرة عبر حدودها”.
جاء ذلك في بيان للأمين العام، أصدره المتحدث الرسمي باسمه “استيفان دوغريك”.
ودعا غوتيريس كلاً من سوريا وإسرائيل إلى العمل فوراً وبدون شروط من أجل وقف التصعيد وممارسة ضبط النفس.
وقال غوتيريس إن “الأحداث الأخيرة تأتي في أكثر فترة يعاني فيها الشعب السوري من العنف على مدار ما يقرب من سبع سنوات من الصراع”.
وأردف قائلاً “لقد تم إبلاغنا بوقوع أكثر من ألف من الضحايا المدنيين من جراء الغارات الجوية في الأسبوع الأول من شباط/ فبراير وحده”.
وأكد الأمين العام أن “جميع المعنيين في سوريا والمنطقة يتحملون المسؤولية وعليهم أن يلزموا القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
وتابع: “إنني أوجه الدعوة للجميع للعمل من أجل منع التصعيد الفوري وفوراً وبدون شروط ، وممارسة ضبط النفس”.
كما دعا الأمين العام “الأطراف المعنية إلى التحرك بسرعة نحو حل سياسي، تمشياً مع قرار مجلس الأمن 2254، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لإنهاء العنف والمعاناة الرهيبة للشعب السوري”.
ويأتي ذلك بعد تكثّيف إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفةً مواقع لقوات الحكومة السورية وأهدافاً إيرانيّة وأخرى لحزب الله اللبناني، وشنت مئات الضربات ضد هذه الأهداف,.