الحكومة المؤقتة: كورونا يرهق النظام الصحي ويصل لمراحل حرجة في إدلب

قامشلي – نورث برس

أعلنت الحكومة السورية المؤقتة، أمس الاثنين، تصاعد أعداد الإصابات بفيروس كورونا على نحوٍ كبير في محافظة إدلب ووصولها إلى مراحل حرجة في ظل ضعف المنظومة الصحية.

وتحتل منطقة المعارضة السورية المركز الأول في عدد الإصابات بفيروس كورونا مع تجاوز عدد الحالات الـ11 ألف حالة موزعة بين محافظتي إدلب وحلب.

وقال مرام الشيخ، وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة في تصريحٍ نشره الموقع الرسمي للحكومة إن منطقة إدلب تمر في ظروف صعبة بما يتعلق بمواجهة كورونا.

وأشار إلى تصاعد عدد الحالات وضعف الإمكانيات الموجودة والوصول إلى مراحل حرجة بما يتعلق باستيعاب النظام الصحي للحالات الموجودة.

وتضمّ منطقة المعارضة عشرة مشافٍ و29 مركزاً للعزل الصحي ضمن خطط الوقاية من فيروس كورونا، حسب بيانات سابقة للحكومة المؤقتة.

وحثّ “الشيخ” سكان المنطقة على التقيد بالإجراءات الوقائية لتخفيف الحالات اليومية للجائحة التي أصبحت ترهق النظام الصحي بشكلٍ مباشر على حدّ قوله.

وشدّد على ضرورة الاستفادة من كل الموارد والكوادر الموجودة في المنطقة وإنشاء فرق مراقبة وتقييم وجمع بيانات لتقديم تقارير دقيقة في إدلب.

ويتوالى تسجيل الإصابات وسط مخاوف من تفشّي الفيروس وتحوّله إلى حالة يصعب السيطرة عليها وسط غياب الإجراءات الوقائية وضعف المنظومة الصحية.

وبلغ العدد الكلي الإصابات في شمال غربي سوريا 11852 حالة منها 95 حالة وفاة و4455 حالة شفاء وفق بيانات متقاطعة للجهات الصحية العاملة في المنطقة.

المصدر: وكالات – تحرير: هوكر العبدو