مصدر رسمي فلسطيني: لا معطيات جديدة بشأن قرب حل أزمة أموال الضرائب

رام الله ـ نورث برس

قال مصدر فلسطيني رسمي، الثلاثاء، إنه لا معطيات جديدة حتى اللحظة بشأن قرب حل أزمة “أموال الضرائب” التي امتنعت السلطة الفلسطينية عن استلامها من إسرائيل منذ عدة أشهر كرد فعل على خطة ضم مناطق بالضفة الغربية.

وبحسب المصدر، فإن أي حلحلة بهذه الأزمة وعودة السلطة لاستلام أموال المقاصة معتمد على الإعلان الرسمي والنهائي بفوز الديمقراطي جو بايدن وهزيمة ترامب.

وقال إن قرار السلطة في رام الله بالامتناع عن استلام أموال “المقاصة” هو سياسي، وأن فوز بايدن يعني نهاية صفقة القرن.

وتشكل أموال “الضرائب” التي تستلمها من إسرائيل بموجب اتفاق “أوسلو” ثلثي موازنة السلطة الفلسطينية.

وتسبب وقف استلامها منذ عدة أشهر، بأزمة مالية خانقة وصرف أجزاء من رواتب موظفيها.

ويأتي الحديث عن إمكانية حل الأزمة بعد أن وصل الوضع المالي للسلطة الفلسطينية لمرحلة خطيرة ما يتسبب بأزمات اقتصادية وأمنية أشد.

وقال محمد سلامة وهو صحفي متابع لملف أزمة المقاصة، لنورث برس: إنه “حدث مساء الأحد، أول كسر للصمت الإسرائيلي حيال الأزمة.”

وجاء ذلك عندما وجه وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي على هامش لقاء عبر الفيديو- كونفرانس مع الإمارات، دعوة للسلطة الفلسطينية بإعادة التنسيق الأمني مع إسرائيل واستلام أموال المقاصة.

وأشار إلى أن مجموع الأموال الفلسطينية المتراكمة لدى إسرائيل عن الأشهر الماضية تصل إلى نحو 4 مليارات شيكل.

إعداد: أحمد اسماعيل ـ تحرير: معاذ الحمد