إصابة شابين برصاص القوات الحكومية والإيرانية شرقي دير الزور

دير الزور – نورث برس

أصيب شابان من عائلة واحدة، أمس الأحد، من أبناء بلدة الباغوز بالريف الشرقي لدير الزور، جراء إطلاق نار من قبل قوات الحكومة السورية والفصائل الإيرانية المتمركزة في الضفة الجنوبية لنهر الفرات.

ويعمل الشابان الشقيقان جاسم عواد عبدالجبار 17 عاماً وسامي 18عاماً في صيد الأسماك على ضفاف نهر الفرات.

وتتمركز القوات الإيرانية وقوات الحكومة السورية على الضفة الجنوبية لنهر الفرات في دير الزور يقابلها في الضفة الشمالية قوات سوريا الديمقراطية.

وقالت مصادر محلية لنورث برس: إن المنطقة تشهد بشكل شبه يومي إطلاق نار  عشوائي من قبل القوات الحكومية والفصائل التابعة لإيران.

وأصيب جاسم العواد بصدره بينما أصيب شقيقه سامي في قدمه اليسرى، ليتم نقلهم إلى مشفى الكيصوم بمدينة هجين.

وهذه العملية ليست الأولى التي تقوم بها الفصائل التابعة لإيران وقوات الحكومة السورية في الريف الشرقي لدير الزور، حيث قاموا الأسبوع الماضي بخطف صيادين من أبناء هجين وطلب فدية مالية من ذويهم.

ويشهد ريف دير الزور الشرقي، تنافساً على السيطرة بين روسيا وإيران والموالين لهما.

وهناك منطقتان على الجانب الغربي من الفرات، الأولى خاضعة للقوات الحكومية السورية ومجموعات مسلّحة مدعومة من روسيا، والثانية إلى الجنوب منها في الميادين ودير الزور حيث القوات المدعومة إيرانياً.

فيما تنتشر فصائل حزب الله في محيط مطار دير الزور العسكري شمال شرق مدينة الميادين.

 وسيطرت قوات سوريا الديمقراطية بمساندة التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على بلدة الباغوز أخر معاقل التنظيم في آذار/ مارس 2019 بعد معارك عنيفة.

إعداد: محمد علي ـ  تحرير: زانا العلي