لجنة الزراعة بدير الزور تطالب بتزويد المنطقة بكميات إضافية من المازوت

دير الزور – نورث برس

طالبت لجنة الزراعة في مديرية المحروقات بدير الزور، والتابعة للمجلس المحلي، الأحد، بتزويد المنطقة بكميات إضافية من مادة المازوت بسبب قدوم فصل الشتاء.

وقال غرب العاصي، رئيس اللجنة، عبر اتصال هاتفي مع نورث برس، إن كمية المازوت المخصصة يومياً لمنطقة دير الزور، من الجزرات أقصى الغرب إلى الباغوز هي من 13 إلى 15 صهريج، بمعدل 2700 برميل.

وأضاف أنه يتم توزيع هذه الكمية على الأفران والمطاحن ومولّدات الكهرباء الخاصة ووسائط النقل بالإضافة إلى التدفئة.

وقال: “خمسة صهاريج من بين 15 صهريجاً يتم تخصيصها للأفران والمطاحن ومولّدات الكهرباء الخاصة، وصهريجين لوسائط النقل، وما تبقى للتدفئة.”

ويُباع لتر المازوت في شمال وشرقي سوريا بـ 75 ليرة سورية، بحسب التسعيرة التي حددتها لجنة المحروقات في الإدارة الذاتية.

وفي السياق، أضاف “العاصي” أنهم يقومون بدعم المازوت المخصص للأفران والمطاحن والمولّدات الخاصة عبر بيع اللتر بـ 55 ليرة سورية.

ووزعت لجنة المحروقات في مجلس دير الزور المدني مادة المازوت على 50 ألف عائلة من أصل 210 آلاف عائلة في دير الزور، بحسب “العاصي”.

وأعلنت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، في حزيران/يونيو الماضي، عن بدء توزيع مادة مازوت التدفئة، وحددت الكميات المخصصة لكل عائلة وسعر الليتر الواحد من المازوت.

وقال صادق محمد، الرئيس المشارك لإدارة المحروقات العامة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، إنه سيتم توزيع كمية /440/ ليتر مازوت لكل عائلة بسعر /75/ ليرة سورية لليتر الواحد “بدفعة واحدة قابلة للزيادة في حال توفّر المادة في فصل الشتاء.”

وحصلت كل عائلة على 440 لتراً من مادة مازوت التدفئة في فصل الشتاء، بحسب “العاصي”.

وقال “العاصي” إن الإدارة العامة للمحروقات في شمال وشرقي سوريا قررت توزيع مازوت التدفئة حتى بداية العام القادم.

وأضاف أن هذا القرار يتطلّب إرسال 33 صهريجاً بشكل يومي حتى بداية العام ليتم تأمين مازوت التدفئة لجميع سكان المنطقة.

وأشار إلى أن مجلس دير الزور المدني وعد بإرسال 25 صهريجاً بشكل يومي ليتم تزويد دير الزور بمادة المازوت، “حيث حصلت المنطقة أمس السبت على 18 صهريجاً بدلاً من 15 صهريج.”

ويعود سبب أزمة المازوت في المنطقة، بحسب رئيس لجنة الزراعة في مديرية المحروقات بدير الزور، لقيام بعض الأشخاص بتهريب المادة إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية في الضفة الجنوبية لنهر الفرات، وذلك عن طريق المعابر النهرية.

وأغلق مجلس دير الزور العسكري، مؤخراً، معابر نهرية مع مناطق سيطرة قوات الحكومة السورية والفصائل التابعة لإيران، وذلك خلال حملة تمشيط قام بها على طول نهر الفرات.

وقال أبو فهد خشام، قيادي في قوات مجلس دير الزور العسكري، إن الحملة “استهدفت معابر غير شرعية مع القوات الحكومية والفصائل الإيرانية وذلك بسبب اتخاذها طريقاً لعمليات تهريب المازوت ومادة الشعير، وتم تدمير العديد منها.”

إعداد: محمد علي – تحرير: زانا العلي