دمشق- نورث برس
يتزامن اليوم العالمي لمرضى السكري، 14 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، مع تحديات تواجهها أغلب دول العالم للتصدي لخطر وباء كورونا ” كوفيد 19″.
وقالت الدكتورة هناء الغانم، وهي رئيسة الجمعية السورية لداء السكري، السبت في تصاريح صحفية، إن الكشف المبكر عن الإصابة بالمرض ضروري.
كما أشارت إلى ضرورة إجراء التحاليل بشكل دوري، ولا سيما للمرضى الذين لا تظهر لديهم الأعراض ولكن حالاتهم تصنف ضمن “عالية الخطورة”.
ويتلقى 148 ألف مريض سكري من النمطين الأول والثاني في مناطق الحكومة السورية علاجاً مجانياً، وفق إحصائيات وزارة الصحة السورية.
وتشير الإحصائيات العالمية إلى أنه من المتوقع أن تصل أعداد مرضى السكري إلى أكثر من 400 مليون و238 ألف شخص في العالم بحلول العام 2030.
ووفقاً لدراسات علمية، فإن الأشخاص المصابين بداء السكري معرضون بشكل كبير لخطر الوفاة إذا أصيبوا بفيروس كورونا المستجد.
وقالت “الغانم” إن عدد مرضى السكري المصابين بكورونا “كبير” وفق الإحصائيات العالمية.
وأضافت أن نسبة 80% من مرضى السكري تكون إصابتهم بالفيروس عرضية خفيفة و14% يعانون من حالات شديدة, بينما تصنّف إصابات 6% كخطيرة جداً.
وقالت الجمعية الأمريكية لمرض السكري (ADA)، في بيان في أواخر شباط/فبراير الماضي، إن مرضى السكري معرضون لمخاطر ومضاعفات أكبر عند التعامل مع العدوى الفيروسية مثل الأنفلونزا.
وأضافت الجمعية أن من المحتمل أن يكون الوضع مماثلاً مع كوفيد-19.
وتقدم الجمعية السورية لداء السكري، الاستشارات الطبية والتحاليل والأنسولين والحبوب مجاناً، لعشرة آلاف مستفيد, بينهم 1500 طفل، وفقاً لرئيسة الجمعية السورية لداء السكري.
وفي 20 كانون الأول/ديسمبر من العام 2007، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً أعلنت فيه، يوم 14 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام اليوم العالمي لمرضى السكري.