الدفاع الروسية تعلن استئناف خروج النازحين السوريين من مخيم الركبان
قامشلي – نورث برس
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الجمعة، استئناف عملية خروج النازحين السوريين من مخيم الركبان على الحدود الأردنية مع سوريا.
وقالت الوزارة إنه خلال الساعات الـ 24 الماضية، خرج 203 أشخاص، بينهم 59 امرأة و96 طفلاً، من المخيم عبر معبر جليب نحو الأراضي الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية.
وجاء ذلك خلال بيان صحفي، لألكسندر غرينكيفيتش، نائب مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا، والتابع لوزارة الدفاع الروسية.
وذكر “غرينكيفيتش” أن العدد العام للنازحين الذين خرجوا من مخيم الركبان منذ فتح معبر جليب بلغ 20.038 شخصاً، بينهم 5711 امرأة و9946 طفلاً.
وكان فيروس كورونا قد تسبب بمنع الخروج والدخول من وإلى المخيم الواقع على حدود الأردن مع جنوبي سوريا.
وسبق أن اتهمت موسكو ودمشق، واشنطن بتقديم دعم للمسلّحين تحت غطاء مساعدات خاصة بتشخيص الإصابات بعدوى فيروس كورونا للنازحين في مخيم الركبان.
وكانت سوريا وروسيا قد قالتا إنهما فتحتا ممرات إنسانية لإخلاء مخيم الركبان، واتهمتا القوات الأميركية المنتشرة في منطقة التنف “بعرقلة هذه العملية ودعم المسلّحين المختبئين بين النازحين.”
ودعا مسؤول عسكري روسي رفيع المستوى، إلى تفكيك مخيمات اللاجئين في سوريا، وقال إن “الجماعات المسلّحة تستخدمها كمصدر لتجنيد مقاتلين جدد.”
وجاء ذلك خلال كلمة ألقاها ميخائيل ميزينتسيف، قائد المركز الوطني لإدارة الدفاع بوزارة الدفاع الروسية، في افتتاح المؤتمر الدولي حول إعادة اللاجئين، والذي عُقِد في دمشق الأربعاء الماضي.
وقال “ميزينتسيف”: “لا بد من ضمان تفكيك جميع المخيمات للنازحين داخلياً، التي تمثل مصدراً للموارد البشرية بالنسبة للتشكيلات المسلّحة غير الشرعية.”