مسؤول روسي يعتبر اللاجئين “فريسة سهلة للتجنيد” في أحداث العنف

قامشلي – نورث برس

اعتبر مسؤول روسي رفيع المستوى، أمس الأربعاء، اللاجئين “فريسة سهلة للتجنيد من قبل الإرهابيين” وأن الهجمات على فرنسا والنمسا “تثبت ذلك.”

وجاء ذلك في كلمة لقائد المركز الوطني لإدارة الدفاع بوزارة الدفاع الروسية، ميخائيل ميزينتسيف، في المؤتمر الدولي حول إعادة اللاجئين في دمشق.

ويتجاوز عدد اللاجئين السوريين في الخارج ستة ملايين شخص موزعين على 126 دولة، بحسب تقرير أصدرته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عام 2019.

ويهدف المؤتمر، وفق بيانات الحكومة السورية، إلى وضع خطوات عمليّة، لضمان عودة اللاجئين السوريين الذين يقيم معظمهم في دول الجوار.

وقال “ميزينتسيف” إن “الأحداث في فرنسا والنمسا المتعلقة بالهجمات الإرهابية، تظهر أن جهود الدول في هذا المجال غير منسّقة ويمثّل اللاجئون فريسةً سهلةً للمنظمات الإرهابية الدولية.”

وذكّر “ميزينتسيف”، بتصريحات الرئيس فلاديمير بوتين بأن “القضايا بالغة الحساسية المتعلقة بالعلاقات بين القوميات والأديان، كثيراً ما تصبح موضوعاً للمزايدات.”

وأضاف أنه “لا بد من ضمان تفكيك جميع المخيمات للنازحين داخلياً، والتي تمثّل مصدراً للموارد البشرية بالنسبة للتشكيلات المسلّحة غير الشرعية.”

وتجري أعمال المؤتمر بمشاركة وفود من 27 دولة، بما فيها روسيا والصين وإيران والإمارات ويضمّ المؤتمر كذلك ممثلين عن منظمة الأمم المتحدة، و12 منظمة غير حكومية.

المصدر: وكالات –  تحرير: محمد القاضي