المبعوث الأميركي إلى إيران: واشنطن لن تغير سياساتها وحلفاءها بتغير الرئيس
قامشلي ـ نورث برس
قال المبعوث الأميركي إلى إيران، إليوت أبرامز، الخميس، إن واشنطن لن تغير سياساتها وحلفائها بتغير الرئيس.
وتشهد العلاقات الإيرانية الأميركية توترات عدة، أهمها انسحاب ترامب الأحادي من الاتفاق حول برنامجها النووي عام 2018، وإعادة فرضه عقوبات اقتصادية قاسية على إيران.
وقال أبرامز في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، نشرتها الخميس، أنه وبعد كانون الثاني/ يناير القادم: “سواء أكان الرئيس الحالي دونالد ترامب أو الرئيس المنتخب جو بايدن في السلطة، فإن المصالح الأميركية لن تتغير باختلاف الرئيس أو الحزب الحاكم.”
وتعتقد إيران أن فوز الرئيس المنتخب للولايات المتحدة جو بايدن، سيغير من سياسة واشنطن تجاهها.
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني، في وقت سابق، إن فوز الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأميركية يشكل “فرصة” لواشنطن للتعويض عن “أخطاء” الرئيس دونالد ترامب.
والأسبوع الماضي، قال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، إن نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية لن تؤثر على سياسة طهران تجاه واشنطن.
وأضاف في خطاب على التلفزيون الرسمي مباشرة “سياستنا تجاه الولايات المتحدة محددة بوضوح ولا تتغير بتغير الأفراد. لا يهمنا من يأتي ومن يرحل.”
وقال المبعوث الأميركي إلى إيران: إن “المصالح والسياسة الأميركية وحلفاءها وجغرافيتها لن تتغير بتغير الرئيس، ولكن قد تختلف طرق المحافظة على هذه المصالح من شخص لآخر.”
وأضاف أبرامز: “الولايات المتحدة وضعت عقوبات عديدة على إيران.”
وشدد على أن هذه العقوبات تعد فعالة، حيث أن هناك عشرات الآلاف من البنوك والشركات حول العالم تسعى لتجنب هذه العقوبات.
وقبل أيام، أشار موقع “والا” الإخباري الإسرائيلي، إلى أن إدارة دونالد ترامب تُعدُّ خطةً لفرض سلسلة كبيرة من العقوبات على إيران خلال الأسابيع العشرة القادمة.
وتسعى الإدارة الأميركية للإسراع في فرض العقوبات قبل تولي الرئيس المنتخب جو بايدن زمام الرئاسة.
وأشار المبعوث الأمريكي إلى أن الهدف من العقوبات الأميركية على إيران هو الوصول إلى حل وتغيير سلوك النظام الإيراني.
وقال المبعوث الأميركي إلى إيران إليوت أبرامز: إن “هذا الضغط على النظام الإيراني سيؤدي لتعديل السلوك، وفي حال لم يكن كذلك، فسيؤثر على الاستقرار في إيران.”