أزمة نقل خانقة في مدينة حمص والسبب: ارتفاع أسعار المازوت

حمص – نورث برس

تشهد مدينة حمص وسط سوريا، منذ أيام، أزمة خانقة في قطاع النقل والمواصلات، وصفتها مصادر محلية بـ “الشديدة” محمّلين الجهات الحكومية المسؤولية عن ذلك.

وقررت الحكومة السورية، في 19 تشرين الأول/أكتوبر الفائت، رفع سعر لتر الديزل الصناعي والتجاري الحر ليصبح 650 ليرة سورية بعد أن كان 296 ليرة.

وقال مصدر محليّ لنورث برس: إن “حمص لم تشهد مشكلات واضحة في ملف النقل قبل قيام الحكومة بالرفع الأخير لأسعار المحروقات.”

وأشار المصدر إلى انخفاض أعداد السرافيس العاملة على الخطوط المحورية والمركزية (الجامعة والعباسية والكورنيش والستين)، قياساً بالفترات السابقة.

وأضاف المصدر أن هناك اتهامات لبعض أصحاب السرافيس العامة بإقدامهم على بيع مخصصاتهم الشهرية من الوقود في السوق السوداء بضعف أسعارها.

وتبلغ مخصصات السرفيس الشهري 600 ليتر من مادة المازوت المدعوم  لقاء سعر 180 ليرة سورية عن اللتر الواحد، وفقاً للمصدر.

ويواجه السكان في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية منذ أشهر وضعاً معيشياً حرجاً يتمثّل في نقص حاد في الخبز والمحروقات وارتفاع أسعار المواد الغذائية.

إعداد: آدم أفرام – تحرير: فنصة تمو