إدلب – نورث برس
شنت مقاتلات حربية روسية، الثلاثاء، غاراتٍ جوية على محافظة إدلب الخاضعة لاتفاق وقف إطلاق نار بين موسكو وأنقرة منذ آذار/مارس الماضي.
وتشهد المنطقة، مؤخراً، تصعيداً عسكرياً وقصفاً متبادلاً بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة وسط حديث عن نيّة القوات الحكومية بشنَّ عملية عسكرية جديدة.
وقال مصدر ميداني لنورث برس، إن مقاتلات روسية استهدفت بعدة غارات بلدة بينين وأطراف قرية شنان في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وأضاف المصدر أن الغارات الروسية ألحقت أضراراً مادية كبيرة في المنشآت العامة وممتلكات المدنيين، دون ورود معلومات حول خسائر بشرية.
وتزامنت الغارات الروسية، مع قصف مدفعي وصاروخي نفذته قوات الحكومة السورية على تمركزات الفصائل المسلحة في قرى وبلدات كنصفرة والفطيرة وكفرعويد جنوب إدلب.
وأفاد مصدر عسكري لنورث برس، إن فصائل المعارضة صدّت، مساء الاثنين، محاولة تسلل عناصر لقوات الحكومة بمنطقة سهل الغاب بريف حماة ما أسفر عن مقتل وإصابة عددٍ منهم.
وقال ناشطون لنورث برس، إن فصائل المعارضة استهدفت طائرة دون طيار روسية من طراز L20 وإجبرتها على الانسحاب باتجاه مطار حميميم في محافظة اللاذقية.
وتخضع إدلب ومناطق أخرى محيطة بها لاتفاقٍ بين موسكو وأنقرة يقضي بوقف كامل للعمليات القتالية بين قوات الحكومة وفصائل المعارضة السورية.