القاهرة – نورث برس
قال باحث سياسي أميركي، الثلاثاء، إن الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن قد يواجه تحركات وأطماع تركيا في سوريا بسياسات مختلفة عن سياسات الرئيس دونالد ترامب.
وقال باراك بارفي، وهو زميل مساعد في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى ومؤسسة أميركا الجديدة، إنه لا يعتقد بأن يكون هناك تغييراً كبيراً في سياسات الولايات المتحدة الأميركية إزاء الأزمة السورية بعد فوز بايدن باستثناء السياسات الأميركية في مناطق الكرد.
وأضاف: “الحكومة السورية ومعها الروس فازوا عملياً في هذه الحرب. لا توجد أية فرصة للتقدم في هذا التوقيت، ويظل المشهد معلقاً فقط في المنطقة الشمالية، حيث إدلب، وفي المنطقة الشرقية، حيث (الإدارة الذاتية).”
ويرى “بارفي” أن الأوضاع في إدلب لن تشهد تغيراً بتغير الرئيس الأميركي، “نحن نعرف أن الروس والحكومة السورية وحزب الله ووحدات مدعومة من إيران يتقدمون هناك ويقصفون المناطق.”
وقال إنه فيما يتعلق بشمال شرقي سوريا: “من الممكن أن يكون هناك تغيراً كبيراً، ذلك لأن ترامب مال فيها إلى الأتراك وأردوغان بدلاً من الكرد في المناطق الحدودية هناك.”
ولكن بايدن “سيكون أقوى في سياساته ضد تركيا عامة وأردوغان تحديداً”، بحسب “بارفي”.
وتوقع زميل مساعد في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى ومؤسسة أميركا الجديدة، أن تكون هناك “سياسات أميركية جديدة وتغيّرات في العلاقة مع الكرد في سوريا، على حساب العلاقات الأميركية مع تركيا في ذلك الملف.”