وزير الكهرباء الحكومة السورية: شبكة الكهرباء تعمل بـ”الحد الحرج”

دمشق – نورث برس

قال وزير الطاقة الكهربائية في الحكومة السورية غسان الزامل، الثلاثاء، إن شبكة الكهرباء تعمل بـ”الحد الحرج”.

وتقوم وزارة الكهرباء بتوزيع برنامج تقنين الكهرباء على مراكز توزيع ومراقبة الكهرباء التابعة للوزارة في المدن والأحياء السورية حسب طاقة الإنتاج في سوريا عموماً.

والأسبوع الماضي، حصل قطع عام للكهرباء في سوريا تزامن مع اقتراب دخول فصل الشتاء.

وقالت وزارة الكهرباء السورية إن القطع يعود لعطل في الشبكة الكهربائية.

وقال الزامل في حديث لإذاعة “المدينة إف أم”: إنه “ومن خلال استخراج البيانات من الحمايات الترددية كافة ليلة انقطاع التيار الكهربائي عن سوريا, تبين أن سبب العطل يعود لأن الشبكة تعمل على (الحد الحرج) نتيجة الاستهلاك الزائد ومحدودية التوليد.”

وأشار الزامل إلى أن مجموعة توليد الزهران خرجت بشكل مفاجئ عن الخدمة نتيجة تذبذب التردد وعدم الموازنة ما بين الحمل والتوليد.

وأدت إلى خروج مجموعة توليد الدارة بحجم (200 كيلو واط) تقريباً, وبالتالي انهيار مجموعة التوليد تتابعاً والانقطاع للتيار الكهربائي، بحسب وزير الكهرباء.

وأضاف أن “أعمال الصيانة مازالت تجري استعداداً لفصل الشتاء وقد تحتاج إلى شهرين أو ثلاثة حسب حجم الأعطال المراد صيانتها.”

ويرتبط موضوع التقنين بعاملي “الحمل والاستهلاك” و”كمية التوليد”، بحسب الزامل.

وبرنامج التقنين يكون “أربع ساعات وصل، ساعتين قطع، أو ثلاث ساعات وصل وثلاث قطع، أو خمس ساعات قطع وساعة وصل وأحياناً قطع نصف نهار أو يوم كامل”.

وقال الوزير إنه من المتوقع عودة مجموعات التوليد التي كانت تخضع للصيانة في الـ15 من هذا الشهر، وبالتالي تؤدي لزيادة الإنتاج بحدود 700 ميغا واط لمجموعة الشبكة الكهربائية السورية.

وقال وزير الطاقة الكهربائية إن عمل مؤسسة التوليد “مكلف جداً، وتنوي الوزارة إعادة تأهيل محطة توليد كهرباء حلب، لكنها تحتاج لشركات أجنبية، وهو أمر صعب نتيجة الحصار.”

وأشار إلى أن الوزارة نتيجة لهذا بدأت بمفاوضات مع شركات وطنية وشركات من الدول الصديقة.

ونفت محافظة دمشق صحة أنباء متداولة عن خصخصة قطاع الكهرباء، عبر ما تعرف بحقوق تأجير الأمبيرات.

وتداولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي إعلاناً نسب لوزارة الإدارة المحلية بالتعاون مع محافظة دمشق عن مناقصة بالسرعة الكلية لحقوق تأجير الأمبيرات.

وشددت المحافظة على “عدم صحة وجود أي خطة لإدخال الأمبيرات إلى مدينة دمشق.”

إعداد: إحسان الخالد  ـ تحرير: معاذ الحمد