مكتب حماية الطفل في منبج يباشر عمله بتلقي شكاوى السكان

منبج – نورث برس

باشر مكتب حماية الطفل في النزاعات المسلحة في منبج، الاثنين، عمله باستقبال شكاوى ذوي المنتسبين إلى صفوف القوات العسكرية والأمنية دون الثامنة عشر من العمر.

وبدأ المكتب بمعالجة تلك الشكاوى أصولاً والتحقق منها، وإرسالها إلى مكتب حماية الطفل في الإدارة الذاتية، لمراجعة القوات الأمنية والعسكرية وإعادة من هم دون الثامنة عشر إلى ذويهم.

وكان المجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، قد قرر أواخر آب/ أغسطس الماضي استحداث مكاتب لحماية الطفل في النزاعات المسلحة في جميع مدن شمال شرقي سوريا.

وجاءت هذه الخطوة بعد اتفاقية وقعها القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، مع الأمم المتحدة لمنع تجنيد الأطفال وتجنيبهم الحروب.

وقال عمر سعيد، الرئيس المشارك لمكتب حماية الطفل في منبج، إنهم يستقبلون شكاوى خطية من ذوي الطفل الذي لم يتجاوز الثامنة عشر وقام بالانتساب في صفوف المجلس العسكري في منبج أو قوى الأمن الداخلي.

وأضاف في تصريح خاص لنورث برس، أنهم يتأكدون من إثبات هوية الطفل بحسب الأوراق والوثائق الرسمية، لإرسال الشكوى إلى المكتب العام في الإدارة الذاتية.

وبلغ عدد الشكاوى المقدمة للمكتب سبع شكاوى لأربعة أطفال ذكور وثلاثة إناث، ولم تتم إعادة أي طفل بانتظار الرد من المكتب العام لحماية الطفل في شمال شرقي سوريا، بحسب عمر سعيد.

وسلم مكتب حماية الطفل في النزاعات المسلحة في حسكة، الشهر الماضي، قاصرين اثنين كانا بصفوف قوات سوريا الديمقراطية إلى ذويهم.

وحينها قال خالد جبر، الحقوقي في مجلس مقاطعة حسكة، لنورث برس، إن قوات سوريا الديمقراطية تبدي “تجاوباً كبيراً مع هذه الخطوة.”

إعداد: صدام الحسن – تحرير: عكيد مشمش