مشاورات لتوسيع المجلس الموحد للفصائل في درعا مع السويداء
درعا – نورث برس
أفاد مصدر مقرب من الفصائل المحلية في محافظة درعا، الأحد، بقيام اللجان المركزية في درعا بمشاورات لتوسيع المجلس الذي تشكل قبل أيام ليضم فصائل من محافظة السويداء أيضاً.
والجمعة الماضي، اجتمع أعضاء اللجان المركزية في درعا، والمكونة من وجهاء ونشطاء وقادة عسكريين وقادة فصائل مناوئين لسياسات الحكومة السورية.
وبحسب المصدر تم الاتفاق على “تشكيل مجلس عسكري وشورى موحد لجميع الفصائل المحلية لمواجهة المخططات التي ترسم للمنطقة الجنوبية.”
وشدد المجتمعون على أهمية التنسيق والتعاون والتباحث مع وجهاء وزعامات تقليدية من السويداء من ضمنهم قادة الفصائل المحلية “بهدف الحفاظ على السلم الأهلي والمجتمعي والتاريخي بين السهل والجبل.”
وتأتي هذه الخطوة بعد “عمليات الاغتيال الأخيرة من قبل الأذرع الأمنية التابعة للحكومة السورية والمتزايدة بحق أبناء محافظة درعا”، بحسب المصدر.
وأشار إلى أن من يتم اغتيالهم “كان لهم دور في التسويات والمصالحات التي جرت في محافظة درعا ولم ينخرطوا في المشروع الإيراني والقاضي ببسط سيطرته على الجنوب السوري.”
وجرت لقاءات سرية بين وجهاء وقيادات محلية من محافظتي درعا والسويداء، في مطلع الشهر الحالي، لنزع فتيل الصراع حول ضرورة انسحاب اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس والمدعوم روسياً من مزارع السويداء الغربية.
وكانت شخصيات من القيادات السابقة ممن أجروا تسويات ومصالحات مع الحكومة السورية 2018، دعت لإعادة التسلح من جديد بعد تكرر عمليات الاغتيال في درعا.
ونهاية الشهر الماضي، اتفق وجهاء من درعا وقادة فصائل، على معارضة التواجد الروسي والإيراني، “المتناحرين على السيطرة على المنطقة الجنوبية.”
كما تم الاتفاق حينها على مبادرة سيتم الإعلان عنها في قادم الأيام، “تتمحور حول إعادة التسليح من جديد من بقايا فلول الجيش الحر في المنطقة الجنوبية.”