عضو كنيست سابق: نترقب ما سيفعله ترامب في الأشهر الثلاثة القادمة

رام الله ـ نورث برس

قال نظير مجلي عضو الكنيست الإسرائيلي الأسبق، السبت، إن الأنظار تتجه إلى ما سيفعله الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الأشهر الثلاثة الأخيرة المتبقية على ولايته في حال هزم بالانتخابات ونجح منافسه الديمقراطي جو بايدن.

ورأى مجلي في حديث لنورث برس، أنه لا يمكن توقع ما سيفعله ترامب بملفات داخلية وكذلك خارجية كرد فعل على نجاح بايدن برئاسة الولايات المتحدة.

وتساءل مجلي، “هل يعقد ترامب صفقة مع إيران؟ أم سيخرب الأمور نكاية ببايدن؟.”

كما وتساءل حول ما سيفعله مع نتنياهو في الأشهر القليلة المتبقية على ولايته بسبب “غضب ترامب منه لعدم مساندته في الانتخابات.”

من جهته، اعتبر يوسي فيرتر، المحلل السياسي الإسرائيلي في مقال نشره في صحيفة “هآرتس”، أنه إذا أصبح بايدن الرئيس، سيضطر نتنياهو إلى مواجهة أعراض ما بعد ترامب.

وأضاف أن نتنياهو سيضطر إلى المرور في مرحلة تكيّف غير سهلة، مثل “ما بعد كوفيد”. إنما بالمقلوب، ما بعد ترامب.

وليس من المتوقع بحسب “فيرتر”، حدوث اشتباك جبهوي بين نتنياهو وبايدن. فهما يُعتبران صديقين جيدين. معرفتهما ببعضهما البعض تعود إلى أكثر من ثلاثة عقود.

وأشار إلى أنه “لا وجود لأي عداء معه مثل الذي كان موجوداً مع أوباما، أو مع بيل وهيلاري كلينتون.”

لكن بايدن والحزب الديمقراطي “لم ينسيا تسلُّل رئيس الحكومة إلى الكونغرس، من وراء ظهر الرئيس، عشية الانتخابات في سنة 2015، وسيذكرانه بما يود لو ينسوه”، بحسب المحلل السياسي.

ورأى يوسي فيرتر، أن فترة التكيف ستكون صعبة من نواحٍ أُخرى.

وقال إن زعماء العالم الذين جاؤوا إليه كي يتوسط لهم لدى ترامب “صديقه العزيز”، سينتظرون ليروا كيف ستتطور شبكة العلاقات الجديدة.

وشدد على أن القوة الهائلة والنادرة التي بناها نتنياهو لنفسه في السنوات الأربع الأخيرة اعتمدت في الأساس على درجة الحميمية بينه وبين ترامب. لكن مع بايدن هذا انتهى، وفق قوله.

إعداد: أحمد اسماعيل ـ تحرير: معاذ الحمد