نورث برس
أفادت وسائل إعلام أميركية، الجمعة، بأن عمليات إخلاء تجرى حاليا أمام أحد مراكز فرز الأصوات في مدينة فيلادلفيا، بعد تلقي إنذار بوجود قنبلة.
وقالت الشرطة إن رجال الأمن في مركز التسوق “فاشن ديستريكت” تلقوا اتصالين من شخص واحد ادعى أن قنبلة ستنفجر.
ويقع “فاشن ديستريكت” بالقرب من مركز مؤتمرات يجري فيه حالياً إحصاء بطاقات الاقتراع.
دعوات للاحتجاج
في سياق متصل ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، بأن شركة مرتبطة بأشخاص مقربين من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كانت تحث المواطنين على الاحتجاج على نتائج التصويت في ولاية بنسلفانيا.
وحسب تقرير الصحفية، فإن رسائل أرسلت إلى هواتف المواطنين في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، التي تعتبر إحدى الولايات الحاسمة في هذه الانتخابات، بالتزامن مع أنباء عن تقدم المرشح الديمقراطي جو بايدن.
وورد في الرسائل: “تنبيه! ليبراليون متطرفون وديمقراطيون يحاولون سرقة الانتخابات من ترامب!”، إضافة إلى دعوة للتجمع بالقرب من مراكز فرز الأصوات في وقت معين.
وقالت مصادر مطلعة لـ”واشنطن بوست” إن الرسائل أرسلت من أرقام هواتف تابعة لشركة “Opn Sesame” التي يديرها غاري كوبي، مدير الخدمات الرقمية لحملة ترامب.
“بنسلفانيا تنفي التزوير”
في غضون ذلك قال عمدة مدينة فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا الأميركية جيم كيني، إن الاتهامات بالتزوير في الانتخابات الرئاسية في الولاية، “لا أساس لها من الصحة”.
وأضاف: “بينما يواصل البعض بمن فيهم الرئيس دونالد ترامب، نشر مزاعم لا أساس لها عن التزوير، واتهامات لا تدعمها أدلة، فإن ما نراه في فيلادلفيا هو ديمقراطية خالصة وبسيطة”.
وشدد “كيني” على أن “عملية الفرز ستستمر حتى آخر صوت والنتيجة النهائية لن تعني فوز أي مرشح أو حزب بل انتصار الديمقراطية”.
وبنسلفانيا هي إحدى الولايات الحاسمة في انتخابات الرئاسة، ووفقا للبيانات بعد فرز 96% من الأصوات، يتقدم جو بايدن بنسبة 49.5% من الأصوات، مقابل 49.3%. للرئيس الحالي دونالد ترامب.