الحكومة السورية تنفي استخدامها للسلاح الكيماوي خلال سنوات الحرب
نورث برس
نفى مندوب الحكومة السورية لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، أن قواتها قد استخدمت أسلحة كيميائية ضد المدنيين السوريين خلال سنوات الحرب.
وقال “الجعفري” إن الحكومة السورية لم تعد تمتلك أسلحة كيميائية وأنها ملتزمة بالتعاون مع منظمة الحظر لتسوية المسائل العالقة بما يتيح إغلاق الملف.
وأضاف في جلسة لمجلس الأمن عبر الفيديو، إن “سوريا تمكنت ..رغم التحديات الجسيمة التي فرضتها التنظيمات الإرهابية… من الوفاء بتعهداتها الناجمة عن انضمامها لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في العام 2013.”
وقال” الجعفري” إن “ذلك التعاون أسفر عن التخلص من كامل مخزون سوريا وتدمير مرافق الإنتاج ذات الصلة.”
وكان فريق التحقيق التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، قد حمل مطلع نيسان/ أبريل الماضي القوات الحكومية السورية مسؤولية اعتداءات بالأسلحة الكيميائية استهدفت بلدة اللطامنة في محافظة حماة في العام 2017.
وكانت أكدت المنظمة في 2018 أن غازي السارين والكلور استخدما في اعتداءات اللطامنة من دون أن تتهم أي جهة.
ولفت “الجعفري” إلى أنه “رغم هذه التأكيدات ورغم مشاهدة الدول الغربية بأعين ممثليها لتدمير مخزونات الأسلحة الكيميائية في سوريا … فقد تمسكت بعض الدول الأعضاء بمواقفها العدائية تجاه سوريا”.
وكشف أن الحكومة السورية تستضيف حاليا وفدا من الخبراء والمفتشين وصلوا قبل يومين وسيبقون حتى الـ24 من الشهر الجاري.”
وأضاف” الجعفري” أنها “تتعاون تعاونا تاما مع المنظمة وتؤمن لهم الحماية والامن والسلامة والدخول غير المقيد إلى كل الأماكن التي يريدون تفتيشها.”
وأشار مندوب الحكومة السورية للأمم المتحدة إلى أن هذه هي الجولة السابعة للتفتيش “وقد صدرت تقارير الجولة السادسة وأكد فيها خبراء المنظمة عدم وجود أي مواد كيميائية وأي أنشطة محظورة”، حسب قوله.
ونفت الحكومة السورية مراراً، الاتهامات الموجهة إليها، باستخدام الأسلحة الكيميائية خلال سنوات النزاع.