واشنطن ترفع الحزب “الإسلامي التركستاني” من قوائم الإرهاب
نورث برس
رفعت الولايات المتحدة الحزب الإسلامي التركستاني، أمس الخميس، من قوائم الإرهاب لديها، في تطور اعتبره مراقبون خطوة لسحب ذرائع صينية.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أنه تم حذف المجموعة من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية وفقا لقانون الهجرة والجنسية.
وجاء في القرار “ألغي بموجب هذا تصنيف حركة تركستان الشرقية الإسلامية، والمعروفة أيضا باسم الحركة الإسلامية لتركستان الشرقية، على أنها منظمة إرهابية”.
وتركستان الشرقية هي الاسم الذي يفضله الأويغور للإشارة إلى مناطقهم في إقليم شينجيانغ.
ويقدر عدد الإويغور بنحو /8.5/ مليون نسمة يعيش أغلبهم في الإقليم فيما يتوزع الباقي على دول آسيا الوسطى.
ويعتبر مراقبون أن مسألة رفع الحركة التي لديها تواجد في سوريا من قوائم الإرهاب، يأتي لسحب ذرائع صينية، للتوقف عن اتهام الأويغور بالانتماء لتنظيمات إرهابية.
وتنشط بعض أحزاب الإيغور في جماعات “سرية” داخل الصين، وتدعو أغلبها إلى الاستقلال، وتتهمها الحكومة بالضلوع في تفجيرات.
ويشارك الحزب الإسلامي التركستاني إلى جانب فصائل المعارضة المسلحة الموالية لتركيا في معارك ضد القوات الحكومية بريف اللاذقية وإدلب.