مصدر من درعا: الإفراج عن المعتقلين رسالة للقيادة الأميركية الجديدة لتخفيف الحصار الاقتصادي
درعا – نورث برس
قال مصدر من وجهاء مدينة درعا، الخميس، إن إفراج الحكومة السورية عن عشرات المعتقلين من بين الآلاف، ما هو إلا رسالة للقيادة الأميركية الجديدة لتخفيف الحصار الاقتصادي المفروض على سوريا.
وأفرجت الأجهزة الأمنية الحكومية، أمس الأربعاء، عن /62/ معتقلاً من أبناء محافظة درعا من داخل سجونها في دمشق كان بعضهم اعتقل بأحداث 2011.
وأشار المصدر في حديث لنورث برس، إلى أن هذا يعتبر “رسالة ضمنية للقيادة الأميركية، وأن الحكومة السورية على طريق الإفراج عن باقي المعتقلين للتخفيف من العقوبات الاقتصادية والضغوط الدولية.”
ويبلغ عدد المعتقلين والمغيبين لدى الأجهزة الأمنية في الحكومة السورية الآلاف، بحسب المصدر.
وتم الإفراج عن المعتقلين، بحضور كل من المحافظ وأمين الفرع وقائد الشرطة في المحافظة، كما جاء بعد توقيعهم على أوراق قدموا فيها وعوداً بعدم معاودتهم القيام بأعمال مناوئة للحكومة السورية.
وأشار المصدر إلى أن الإفراج يأتي ضمن سلسلة ضغوط من الجانب الأميركي على الحكومة السورية وخاصة بعد الزيارة السرية الأخيرة التي قام بها الوفد الأميركي رفيع المستوى مؤخراً إلى دمشق.
والتقى الوفد الأميركي برئيس مكتب الأمن القومي، علي مملوك، وقدم جملة من الطلبات الأميركية ومن ضمنها الإفراج عن المعتقلين السياسيين كبادرة حسن نية في المرحلة المقبلة.
وشهدت محافظة درعا خلال الشهر الفائت، /28/ عملية اعتقال بحق نشطاء ووجهاء مناوئين لها و/13/ اعتقال بحق شبان لم يلتحقوا بالخدمتين الإلزامية والاحتياطية، وفق مصادر محلية من مدينة درعا.