الحكومة السورية ترفع سعر شراء القمح للموسم القادم

قامشلي – نورث برس

رفعت الحكومة السورية، أمس الثلاثاء، سعر شراء القمح والشعير من المزارعين للموسم الزراعي للعام القادم.

ورفعت الحكومة السورية، نهاية الشهر الماضي، سعر ربطة الخبز إلى الضعف تقريباً.

وارتفع سعر ربطة الخبز من /55/ ليرة إلى /100/ ليرة سورية، وفق قرار أصدره وزير التجار في الحكومة السورية.

ونقلت صحيفة “الوطن” عن زياد هزاع، المدير العام لمؤسسة المخابز، قوله إن القرار نتيجة “للتحديات الاقتصادية .. و الحصار والمقاطعة الاقتصادية التي تمارسها الإدارة الأميركية.”

وأقر “هزاع” بوجود “صعوبة في تأمين مادة القمح وارتفاع تكاليف نقله ومستلزمات إنتاج رغيف الخبز وأسعار أكياس النايلون المخصصة للخبز والصيانة للمخابز”.

وحدد مجلس الوزراء للحكومة السورية، أمس الثلاثاء، سعر شراء كيلو القمح من المزارعين للموسم المقبل بمبلغ /450/ ل.س، مع منح مكافأة تسليم بواقع /100/ ليرة لكل كيلو لمن يسوّق إلى مراكز المؤسسة السورية للحبوب.

كما حدد سعر شراء مادة الشعير بـ/200/ ليرة للكيلوغرام، بحسب ما أورده المجلس على حسابه الرسمي “فيسبوك”.

وكان قد حدّد مؤخراً سعر شراء كيلو القمح (القاسي والطري) من المزارعين لموسم العام الجاري بـ/200/ ليرة، إضافة إلى منح الفلاحين /25/ ليرة مكافأة تسليم، ليصبح إجمالي سعر شراء الكيلو /225/ ليرة، بزيادة /40/ ليرة للكيلو عن موسم 2019.

وقال رئيس الوزراء السوري حسين عرنوس، الأسبوع الماضي، إن كمية القمح المشتراة من البلاد لا تكفي سوى لشهر ونصف الشهر لإنتاج الخبز.

وقال عرنوس إنه تم خلال العام الحالي شراء /690/ ألف طن من القمح، منها /300/ ألف طن في حسكة.

وفي نهاية أيار/مايو الفائت وقبل استلام القمح رفعت الحكومة سعر استلام محصول القمح المحلي من /225/ إلى /400/ للكيلو، بهدف استجرار كامل محصول القمح في جميع المحافظات.

وكانت الحكومة خصصت مبلغ /400/ مليار ليرة سورية لشراء قمح الفلاحين في موسم /2019/، بسعر /185/ ليرة للكيلوغرام الواحد، وصُرف منها نحو /250/ مليار ليرة سورية لاستلام قرابة مليون طن، من أصل إنتاج سوريا الذي قارب /2,2/ مليون طن.

ويعرف القمح السوري بأنه من النوع القاسي المستخدم في صناعة المعجنات والمعكرونة، بينما الخبز يتم تصنيعه من القمح الطري، لذا تلجأ إلى الاستيراد، بحسب كلام معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك جمال الدين شعيب للإعلام الرسمي.

وتستهلك سوريا /2,5/ مليون طن من القمح سنوياً، يتم تأمين بعضها من القمح المحلي فيما تستورد الباقي من روسيا.

وكانت سوريا مكتفية ذاتياً قبل الأزمة بإنتاج يصل إلى أربعة ملايين طن سنوياً مع إمكانية تصدير /1,5/ مليون طن منها.

المصدر: وكالات – تحرير: روان أحمد