مسؤول فلسطيني: أزمتنا المالية متوقفة على نتيجة الانتخابات الأميركية
رام الله – نورث برس
قال قيادي بالسلطة الفلسطينية، الأربعاء، إن إمكانية حل أزمة أموال “المقاصة” (أموال الضرائب التي تستلمها من إسرائيل) ستتضح خلال الساعات الأربع والعشرين القادمة، بناء على نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وكشف هذا المسؤول أن أزمة المقاصة تسببت بأزمة مالية للحكومة الفلسطينية، وأدت إلى صرف أنصاف رواتب لموظفيها منذ أشهر.
وأشار إلى أن هذه الأزمة، “ليست بعيدة عن الضغط المالي الذي تمارسه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على السلطة من أجل القبول بصفقة القرن.”
وهذا ما ألمح إليه ترامب نفسه عندما قال في البيت الأبيض: “نمارس ضغطاً مالياً على الفلسطينيين حتى يأتوا إلى طاولة المفاوضات مع إسرائيل.”
لكنّ أوساطاً شعبية فلسطينية تتهم السلطة في رام الله بعدم الشفافية فيما يخص أزمة المقاصة.
وبينما تروج السلطة أنها ناتجة عن رفضها استلامها من إسرائيل احتجاجاً على خطة “الضم”، تتحدث مصادر سياسية عن أن إسرائيل هي التي ترفض الآن تسليم الأموال.
بدوره، قال داود كُتّاب، وهو كاتب صحفي مختص بالشأن الأميركي والفلسطيني، إن الأزمة الاقتصادية الفلسطينية مرتبطة بالفعل بنتيجة الانتخابات الأميركية.
وأشار في حديث لنورث برس، إلى أنه في حال فوز ترامب، فإن القيادة الفلسطينية ستضطر إلى تقديم تنازلات شكلية للتخلص من الضغوطات الممارسة عليها.
وكشف “كُتّاب” عن أن السلطة الفلسطينية تريد تسلم أموال “المقاصة” من إسرائيل عن الأشهر الفائتة دفعة واحدة ولكن الأخيرة ترفض.
وتشدد إسرائيل على أنها يجب أن تقتطع منها رواتب “الشهداء والأسرى” الفلسطينيين عن الأشهر الفائتة.