انطلاق الانتخابات الأميركية وسط تصريحات روسية إيرانية

قامشلي ـ نورث برس

انطلقت الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأميركية، الثلاثاء، حيث فتحت مدينتان صغيرتان في ولاية نيو هامبشاير أبواب مراكز الاقتراع.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في منتصف الليل بالتوقيت المحلي، في مدينتي ديكسفيل نوتش وميلزفيلد.

ويتوقع وصول عدد الناخبين في هذه الانتخابات إلى /100/ مليون ناخب، ويوجد /230/ مليون أميركي يحق لهم التصويت في الانتخابات الرئاسية، لكن أكثرهم لا يشارك فيها، بحسب ما ذكرت فرانس برس.

وتظهر استطلاعات الرأي، تقدم المرشح الديمقراطي جو بايدن على منافسه الجمهوري دونالد ترامب، بما في ذلك الولايات المتأرجحة الحاسمة.

ودعا جو بايدن إلى “استعادة” الديمقراطية وذلك في خطاب ألقاه أمس الاثنين في بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا خلال آخر تجمّع انتخابي كبير.

وقال في نهاية خطابه “لقد حان الوقت للنهوض واستعادة ديمقراطيتنا. بإمكاننا أن نفعل ذلك”.

وسيتوجّه دونالد ترامب الثلاثاء لمقرّ حملته الانتخابية في ولاية فرجينيا، وقال خلال تجمّع انتخابي في كارولاينا الشمالية “غداً سنفوز بأربع سنوات أخرى في البيت الأبيض”.

“لا تحسن بالعلاقات”

أعلن رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، الثلاثاء، أن جهاز المخابرات لا يرى أي اهتمام للولايات المتحدة بتحسين العلاقات مع روسيا، حتى بعد الانتخابات.

وقال في مقابلة مع وكالة الأنباء “روسيا سيغودنيا” “الأزمة الاجتماعية ستتعمق بغض النظر عن الفائز، ومن الواضح أن الجانب الخاسر لن يوافق على النتائج، وهذا سيشجع المتطرفين على النزول إلى الشوارع.”

وتعتبر العلاقات الروسية مع الولايات المتحدة الأميركية من أولويات السياسة الخارجية الروسية، وعاملاً هاماً في إشاعة الاستقرار الدولي.

وقال “ناريشكين” لوكالة سبوتنيك: “بالنسبة لموقف روسيا، فنحن بالطبع مهتمون بإجراء حوار أوسع، وتطوير علاقات متساوية وتعاون متساو بين بلدينا.”

وأضاف “للأسف، لا نرى حتى الآن إشارات على وجود مثل هذا النهج في الجزء السياسي الأميركي، وهذا ينطبق على كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري.”

وأشار “ناريشكين” إلى أن الانقسام سيزداد في المجتمع الأميركي، بغض النظر عمن سيفوز في الانتخابات الرئاسية.

“لن تؤثر بإيران”

قال آية الله علي خامنئي، الثلاثاء، إن نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية لن تؤثر على سياسة طهران تجاه واشنطن.

وأضاف في خطاب على التلفزيون الرسمي مباشرة “سياستنا تجاه الولايات المتحدة محددة بوضوح ولا تتغير بتغير الأفراد. لا يهمنا من يأتي ومن يرحل”.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد قال سابقاً: إن “إيران سوف تتصل به بعد أسبوع من فوزه بالرئاسة للتفاوض على برنامجها النووي.”

وأشار ترامب إلى أن إيران أصبحت في وضع اقتصادي “صعب ويزداد سوءاً”، وأن إجمالي الناتج المحلي فيها هبط بنسبة /37/ في المائة.

ومن ثم فإن ترامب “سيبقى على سياسة الضغوط القصوى على إيران إلى أن تأتيه هذه المكالمة”، حسبما قال في تصريحه الأخير حول إيران.

أما جو بايدن، فيقول إنه سينضم مرة أخرى إلى الاتفاق النووي مع إيران، والذي انسحب منه ترامب.

وكالات ـ تحرير: محمد القاضي