نورث برس
مدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين، حالة الطوارئ الوطنية بشأن السودان ما يعني الاحتفاظ بالعقوبات المفروضة ضده بسبب الأزمة في دارفور، لمدة عام واحد.
وقال ترامب في بيان: “على الرغم من الأحداث الإيجابية الأخيرة إلا أن الأزمة الناتجة عن سياسات الحكومة السودانية أدت إلى إعلان حالة الطوارئ في تشرين الثاني/ نوفمبر 1997 ولم تُحل بعد.”
وأضاف ترامب: “هذه الممارسات والسياسات تستمر في تهديد خاص وطارئ للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة. لهذا السبب قررت …تمديد حالة الطوارئ الوطنية.”
ويقضي الأمر الصادر عام 1997 بمصادرة الأصول السودانية الموجودة في النظام البنكي الأميركي.
وكان ترامب قد قرر شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب مقابل دفع تعويضات بمبلغ /335/ مليون دولار لذوي ضحايا تفجير سفارتي أميركا في كينيا وتنزانيا عام 1998.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، القرار “يمديد بعض الصلاحيات التي تعتمد عليها الولايات المتحدة لتطبيق التزاماتها الخاصة بالعقوبات في إطار قرارات مجلس الأمن على خلفية النزاع في دارفور”.
وأشار بومبيو مع ذلك إلى أن هذا الإجراء “لا ينعكس سلباً” على “العلاقات المتحسنة” بين الولايات المتحدة والسودان وأنشطة الحكومة الانتقالية المدنية.”
وشدد بومبيو على أن هذه الخطوة “لا تؤثر بأي شكل على القرار والعمليات حول سحب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب”.