نورث برس
أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، الإثنين، أن حكومة بلاده ستتخذ خلال جلسة لمجلس الوزراء الأربعاء قرارا بحل حركة “الذئاب الرمادية” القومية التركية المتطرفة.
ووجهت أصابع الاتهام إلى هذه الحركة بعد صدامات وقعت مؤخرا بين الجاليتين التركية والأرمنية في ديسين- شاربيو قرب ليون.
وفي الـ27 من الشهر الفائت، جال أكثر من /200/ شاب غاضب من الجالية التركية، شوارع مدينتين فرنسيتين وهم يبحثون عن الأرمن لمعاقبتهم على خلفية نزاع ناغورني قره باغ.
واستولى حشد صغير على الشوارع في مدينة فيين الفرنسية وبدؤوا بالصراخ “أين أنتم أيها الأرمن؟” و ”الله أكبر” وبعضهم يلوح بالأعلام التركية.
وحين حاولت الشرطة ضبط الانفلات الأمني قابلها الحشد بالمقذوفات النارية قبل أن تتراجع وانتهى بعناصرها إلى الفرار عبر أزقة الشوارع.
وقالت أودري كيي، مدعية الجمهورية في فيين، أن تحقيقاً فتح في ارتكاب أعمال عنف ضد الشرطة وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة.
وأضافت أن “التحقيقات جارية لمحاولة التعرف على الجناة”.
كذلك، كتبت عبارة “الذئاب الرمادية” على نصب تكريمي لضحايا الإبادة والمركز الوطني للذاكرة الأرمنية قرب ليون، ليل السبت الأحد.