قامشلي – نورث برس
أخلت القوات التركية، صباح الاثنين، نقطتها العسكرية التاسعة في مدينة مورك بمحافظة حماة بشكلٍ كامل بعد أيامٍ من بدء الانسحاب منها.
وقال مصدر ميداني في مدينة مورك لنورث برس إن آليات عسكرية تركية وشاحنات تحمل معدات لوجستية وعوارض اسمنتية غادرت النقطة التركية باتجاه محافظة إدلب.
وتُعدُّ نقطة مورك، المحاصرة من جانب قوات الحكومة السورية منذ مطلع العام الحالي، أكبر النقاط العسكرية للقوات التركية في منطقة خفض التصعيد.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر حكومية أن الآليات الهندسية الحكومية ستبدأ بإزالة السواتر الترابية في محيط القاعدة الملاصقة للطريق الدولي بين دمشق وحلب.
وفي وقتٍ سابق، قال مصدر مطلّع لنورث برس، إن القوات التركية ستنسحب من نقاط مورك وشيرمغار والصرمان ومعر حطاط وتتمركز في مناطق أخرى بجنوبي محافظة إدلب.
وشهدت النقطة التركية في مورك خلال الفترات الماضية احتجاجات عدة شارك فيها موالون للحكومة السورية مطالبين القوات التركية بالمغادرة.
وأدت سيطرة القوات الحكومية على مناطق بريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي مطلع العام، إلى محاصرة /13/ نقطة عسكرية تركية.
وبدأت تركيا اعتباراً من تشرين الأول/أكتوبر 2017 بإنشاء نقاط عسكرية في شمال غربي سوريا بعد توصلها مع روسيا إلى اتفاق لإنشاء منطقة “خفض التصعيد.”