السعودية تسمح للشاحنات السورية المحمّلة بالبضائع بالدخول إلى أراضيها

قامشلي – نورث برس

قالت غرفة تجارة دمشق الحكومية، أمس الأحد، إن شاحنات سورية دخلت منذ ثلاثة أسابيع إلى الأراضي السعودية.

ونقلت صحيفة الوطن السورية شبه الرسمية عن فايز قسومة، نائب رئيس لجنة التصدير بالغرفة، أنه تم السماح للشاحنات السورية المحمّلة بالبضائع السورية بدخول الأراضي السعودية.

وقال “قسومة” أن البضائع السورية كانت تدخل سابقاً إلى الأراضي السعودية بوساطة شاحنات غير سورية، أما اليوم فتدخل البضائع السورية محمّلة بالشاحنات السورية.

وقالت نجوى الشعار، مديرة اتحاد شركات شحن البضائع الدولي في سوريا، في وقتٍ سابق لوكالة سبوتنيك الروسية، إن الشاحنات السورية كانت شبه متوقفة عن العمل لأنها كانت ممنوعة من الدخول إلى الأراضي الأردنية والسعودية.

وتحمّل الشاحنات البضائع، والتي هي عبارة عن خضار وفاكهة ومواد غذائية وألبسة، وتعبر المنافذ الأردنية لتدخل الأراضي السعودية.

وكانت ​الحكومة الأردنية قد أعادت فتح ​معبر نصيب​-جابر على الحدود السورية-الأردنية، في الـ/27/ من أيلول/سبتمبر الفائت، بالاتجاهين أمام ​الشاحنات فقط، بعد إغلاق دام لأكثر من شهر، عقب انتشار فيروس كورونا في المنطقة.

وسمحَ القرار بمرور البضائع الصادرة والواردة بطريق “الترانزيت” من خلال الشاحنات المتجهة إلى ​دول الخليج​ ومصر و​العراق​ إضافةً إلى الشاحنات الداخلة للأردن.

وكانت تتم عملية مناقلة بالمعبر، حيث يتم تفريغ بضائع الشاحنات السورية في المنطقة الحدودية الفاصلة، وتُنقل إلى شاحنات أخرى ليصار إلى نقلها لداخل الأراضي الأردنية ومنها إلى دول الخليج العربية.

وأعادت الحكومة الأردنية فتح المعبر في تشرين الأول/أكتوبر 2018 مع سوريا بعد إغلاق دام سنوات عديدة، عقب سيطرة فصائل المعارضة على جنوبي سوريا.

ويرتبط البلدان بمعبرين حدوديين رئيسيين، هما الجمرك القديم الذي يقابله معبر الرمثا من الجانب الأردني، ونصيب الذي يقابله معبر جابر.

المصدر: وكالات – تحرير: روان أحمد