فرنسا: سنعيد سفيرنا إلى أنقرة ونطالبها بتوضيحات حول تصريحات أردوغان

نورث برس

أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الأحد أن بلاده ستعيد سفيرها لدى تركيا إلى أنقرة للحصول منها على “إيضاحات” بشأن تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

وقال “لودريان” أمس السبت في تصريح تطرق فيه إلى عملية اغتيال المدرس الفرنسي صموئيل باتي: “تركيا اتخذت خياراً متعمداً لاستغلال الهجوم وشن حملة دعاية بغيضة وافتراء علينا”.

وأضاف لودريان: “لقد طلبنا من سفيرنا العودة إلى أنقرة غداً لمتابعة طلب الإيضاح والشرح هذا مع السلطات التركية بشأن التصريحات المشينة الأخيرة”.

وعلق “لودريان” على إدانة تركيا لاعتداء بسكين داخل كنيسة في مدينة نيس الفرنسية: ” كانت مختلفة وواضحة ولا لبس فيها، غير أن هذا لا يمنع أنقرة من تقديم إيضاحات”.

وعبر عن رغبة بلاده في الحصول على إيضاحات حول “عمل أنقرة المزعزع للاستقرار منذ أشهر عدة في ليبيا، وفي شرق المتوسط، وفي منطقة ناغورني قره باغ”.

وقال: “كل هذا يتطلب إيضاحات قوية طلبها الاتحاد الأوروبي نفسه… لا يمكننا أن نبقى في أجواء من سوء التفاهم والتصريحات المشينة”.

كلام “لودريان” جاء بعد إدانة الخارجية التركية، الهجوم المسلح على الكاهن الأرثوذوكسي في مدينة ليون الفرنسية وعبرت عن تضامنها مع باريس “في مواجهة الإرهاب.”

وفي الـ25 تشرين الأول/ أكتوبر استدعت باريس سفيرها من أنقرة إثر انتقادات حادة وجهها أردوغان إلى نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ودعا إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية.

 المصدر: أ ف ب+ وكالات