نزوح العشرات من إدلب باتجاه الحدود التركية نتيجة التصعيد العسكري
إدلب – نورث برس
نزح، الأحد، العشرات من سكان ريف إدلب الجنوبي إلى المناطق الشمالية بمحاذاة الحدود التركية، نتيجة قصف قوات الحكومة السورية على منطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا.
وتشهد المنطقة خلال الفترة الأخيرة، تصعيداً عسكرياً وقصفاً متبادلاً بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة وسط حديث عن الاستعداد لشنّ الحكومة عملية عسكرية على إدلب.
وقال مصدرٌ محليّ لنورث برس إن القصف الحكومي أدى إلى نزوح عشرات المدنيين من منازلهم في مدينة أريحا وبلدات البارة وكنصفرة وبليون جنوب محافظة إدلب.
وذكر المصدر أن حركة النزوح تركّزت في مدينة أريحا باعتبارها أكبر تجّمع بشري جنوب إدلب، فيما يتوافد النازحون إلى المخيمات والمناطق الشمالية بمحاذاة الحدود السورية التركية
ويترقّب سكان إدلب بحذر ما ستؤول إليه المرحلة المقبلة، بينما يخشون من شنّ القوات الحكومية عملية عسكرية جديدة مشابهة لما حدث في شباط/فبراير الماضي.
وتخضع إدلب وأجزاء من أرياف حماة وحلب واللاذقية لاتفاقٍ بين موسكو وأنقرة يقضي بوقف العمليات القتالية في منطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا.