إدلب – نورث برس
قامت شركة “وتد للبترول” المحتكرة لسوق المحروقات في شمال غربي سوريا، السبت، برفع أسعار المحروقات والغاز للمرة الثانية خلال أقل من شهر.
وبررت “وتد للبترول” لتابعة لهيئة تحرير الشام، الارتفاع الجديد في أسعار المحروقات، بارتفاع سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الليرة التركية.
ووفقاً لنشرة الأسعار الجديدة فقد ارتفع سعر أسطوانة الغاز من /70/ ليرة تركية إلى /74/، في حين ارتفع سعر ليتر المازوت المكرر بدائياً من /3,70/ ليرة إلى /3,90/.
وسجل سعر ليتر المازوت المستورد ارتفاعاً من /4,60/ ليرة تركية إلى /4,90/، في حين ارتفع ليتر البنزين المستورد من /4,70/ إلى خمس ليرات تركية.
ويعد هذا الارتفاع الأعلى منذ تسعير “وتد” للمحروقات بالليرة التركية، في الـ/14/ من حزيران/يونيو الماضي.
وقارب سعر صرف الدولار /8,34/ ليرة تركية، بينما كان في الـ/17/ من تشرين الأول/أكتوبر الحالي (عندما رفعت الأسعار المرة الماضية) نحو /7,93/ ليرة تركية.
وتقابل الليرة التركية /294/ ليرة سورية للمبيع مقابل /300/ للشراء، بحسب موقع “الليرة اليوم” المتخصص بأسعار العملات.
ووفقاً لمصادر محلية فإن عدداً من محطات المحروقات في إدلب امتنعت منذ يومين عن بيع المحروقات، نتيجة علم مسبق لديهم برفع السعر من قبل “وتد”.
وكانت “وتد” قد رفعت تسعيرة المواد النفطية في الـ/17/ تشرين الأول/أكتوبر الحالي، حيث رفعت سعر بيع أسطوانة الغاز خمس ليرات تركية، وليتر البنزين المستورد عشرة قروش، وليتر المازوت المستورد عشرة قروش.
كما رفعت الشركة في الـ/24/ من أيلول/سبتمبر الماضي أسطوانة الغاز ثلاث ليرات تركية، وليتر البنزين المستورد عشرة قروش، وليتر المازوت المستورد عشرة قروش، وليتر المازوت المكرر بدائياً عشرة قروش تركية أيضاً.
وتعتبر شركة “وتد للبترول” التي أنشأتها “هيئة تحرير الشام” قبل نحو عامين في إدلب، الوحيدة المسؤولة عن استيراد المحروقات إلى المحافظة، ما يخولها بالتحكم بالأسعار واحتكار المادة نتيجةً لغياب المنافسين.