كرة القدم في مدينة منبج.. فرق عديدة وعراقيل أمام تنشيط اللعبة

منبج – نورث برس

يقول قائمون على نشاطات كرة القدم في منبج، شمالي سوريا، إن عدد الفرق الرياضية في ازدياد وسط حماس اللاعبين لتطوير اللعبة ونشاطاتها، إلا أن عدة عراقيل تقف أمام تحقيق طموحاتهم.

وتضمُّ مدينة منبج قرابة\50\  فريق كرة قدم مقسّمة على الأشبال والناشئين والشباب والرجال.

وبدا باسل علي (25 عاماً)، وهو لاعب ضمن فريق تشرين في مدينة منبج، راضياً عن الأجواء الرياضية “الجميلة” التي تخلّلت مباريات دوري منبج للشباب.

وقال لنورث برس: “الأجواء كانت مريحة بين اللاعبين والجمهور بعد فترة من الانقطاع بسبب كورونا.”

وكانت المباريات قد عادت إلى منبج خلال الفترة السابقة إلا أن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا قررت مجدداً فرض حظر جزئي بدأ يوم أمس الجمعة.

لكن عبد العمر (41 عاماً)، وهو مدرب فريق الاتحاد لكرة القدم في منبج، قال إن اللاعبين والمدربين يعانون من عدة مشكلات أبرزها أرضية الملعب الترابية التي طالبنا بتعشيبها مراراً.

 كما يفتقر الملعب لمدرجات للمشجعين الذين يفترشون الأرض لمتابعة المباراة.

 وينتقد “العمر” أيضاً اعتماد حكام ومدربي منبج على خبراتهم السابقة، “بينما يحتاج الأمر إلى دورا تأهيل خاصة.”

من جهته، قال عبدو خبازة، وهو المسؤول عن كرة القدم في الاتحاد الرياضي لمدينة منبج، إنهم قاموا بإنشاء ملعب سداسي يتسع لستة لاعبين من كل فريق في بداية العام 2019 إضافةً لبناء سور حول الملعب البلدي في منبج.

وأضاف أن الاتحاد الرياضي يعمل على تأسيس أكاديميات تدريب وأندية رياضية.

 كما لفت المسؤول إلى خطط مستقبلية لدعم الرياضة، أبرزها بناء مدرّج للملعب وتعشيبه وبناء صالة رياضية للاعبين.

لكنه لم يحدد مدة معينة لإنجاز تلك الخطط معلّلاً ذلك بالميزانية المحدودة لقطاع الرياضة في منبج والظروف الاقتصادية في المنطقة عموماً.

إعداد: صدام الحسن – تحرير: حكيم أحمد