وجيه من دير الزور: الندوة الحوارية لمسد وضَّحت العمل السياسي للإدارة

دير الزور- نورث برس

قال فاخر العباس أحد وجهاء قرية الهرموشية بريف دير الزور، الأربعاء، وهو ممن حضروا الندوة الحوارية التي عقدها “مسد” بريف دير الزور، إن “الندوة وضّحت العمل السياسي للإدارة.”

وأشار إلى أن الندوة “كانت مليئة بالآراء والمقترحات وكانت في غاية الأهمية ومثمرة لأبناء دير الزور.”

وعقد مجلس سوريا الديمقراطية، أمس الثلاثاء، ندوة حوارية بمنطقة “سبعة كيلو” بريف دير الزور الغربي، وسط حضور فعاليات سياسية واجتماعية وعشائرية.

وقال “العباس” في حديث لنورث برس، إنه تم توضيح بعض النقاط من قبل مسد “وآلية التفاوض مع النظام وفتح باب النقاش مع المعارضة ممن لم تلطخ أيديهم بدماء الشعب السوري.”

ولفت “العباس” إلى أن الجانب الأبرز في الندوة كان السياسي، حيث تم توضيح العمل السياسي للإدارة الذاتية بشكل مفصّل.

واعتبر أن الندوة كانت إيجابية من الناحية السياسية والخدمية، حيث تم طرح عدة نقاط من الجانب السياسي بأن “يكون هناك تمثيل سياسي حقيقي وفتح باب ترخيص لجميع الأحزاب في دير الزور ودعم القطاع الصحي والخدمي.”

ومن المقرر أن يعقد مجلس سوريا الديمقراطية ندوتين أخريين خلال الفترة القادمة بمنطقة دير الزور، بحسب القائمين على تلك الندوات.

وقال: “كانت هناك عدة طروحات جدّية وقوية من حيث المضمون، بالإضافة للاستفسارات التي طرحها المشاركون حول آلية التفاوض مع الجهات الأخرى في سوريا.”

وأشار وجيه قرية الهرموشية إلى أن “النظام يماطل في التفاوض منذ عمر الأزمة السورية، يجب أن يكون هناك ورقة تفاوض جدية لنصل إلى نتيجة.”

وكانت الرئيسة المشاركة لمسد، أمينة عمر، قد قالت لنورث برس في وقت سابق من اليوم الأربعاء، إن “المشاركين في الندوة رفضوا الحوار مع الحكومة السورية، لأنها ارتكبت جرائم بحق الشعب السوري.”

وقدّم المشاركون في الندوة انتقاداتهم لبعض أعمال الإدارة المدنية في دير الزور، “يجب أن تستمر هذه الندوات ليكون الجميع على اطلاع بما يجري وخصوصاً في مرحلة الحوار.”،  بحسب “العباس”.

ومن المقرر أن يعقد مسد بعد الانتهاء من ندواته الحوارية، “مؤتمراً لأبناء شمال شرقي سوريا، ليتم بعده الانتقال إلى الداخل السوري”، وفق تصريح سابق لنائب رئيس الهيئة التنفيذية لمسد، حكمت حبيب.

 إعداد: أنور الميدان- تحرير: سوزدار محمد