أمينة عمر: المشاركون في ندوة دير الزور رفضوا الحوار مع الحكومة السورية

الرقة – نورث برس

قالت الرئيسة المشاركة لمجلس سوريا الديمقراطية، أمينة عمر، الأربعاء، إن المشاركين في الندوة التي عقدت أمس الثلاثاء بدير الزور رفضوا الحوار مع الحكومة السورية لأنها “ارتكبت جرائم بحق الشعب السوري.”

وعقد مجلس سوريا الديمقراطية، أمس الثلاثاء، ندوة حوارية بمنطقة “سبعة كيلو” بريف دير الزور الغربي، وسط حضور فعاليات سياسية واجتماعية  وعشائرية.

وقالت الرئيسة المشاركة لمجلس سوريا الديمقراطية في تصريح لنورث برس، إن “أغلب المشاركين رفضوا الحوار مع النظام كونه المسبب الرئيسي للمأساة التي يعشيها الشعب السوري.”

وأشارت عمر، إلى أن المشاركين في الندوة اعتبروا أن “التدخل الأجنبي تسبب في تعميق الأزمة السورية.”

وشدد المشاركون بحسب عمر، على “ضرورة الحوار السوري – السوري ومع المعارضة الوطنية والشرفاء.”

وقال محمد عطاالله، ممثل عن قرية محميدة بريف دير الزور الغربي، وأحد المشاركين في الندوة، أمس الثلاثاء، إنهم “يرفضون التحاور مع النظام جملةً وتفصيلاً، لأنه تأسس على الاستبداد سابقاً، فلا يمكن أن يقبل بالطرف الآخر.”

ومن المقرر أن يعقد مجلس سوريا الديمقراطية ندوتين أخريين خلال الفترة القادمة بمنطقة دير الزور، بحسب القائمين على تلك الندوات.

وذكرت الرئيسة المشاركة لمجلس سوريا الديمقراطية، أن المشاركين انتقدوا أداء المجلس المدني في دير الزور خاصة من الناحية الخدمية.

“وطالبوا بتطوير عمل الإدارة والاعتماد على التكنوقراط وأصحاب الكفاءات”، بحسب “عمر”.

ومن المقرر أن يعقد مسد بعد الانتهاء من ندواته الحوارية، “مؤتمراً لأبناء شمال شرقي سوريا، ليتم بعده الانتقال إلى الداخل السوري”، وفق تصريح سابق لنائب رئيس الهيئة التنفيذية لمسد، حكمت حبيب.

 إعداد: هوشنك حسن- تحرير: سوزدار محمد