ضمن سلسلة حواراته.. مسد يعقد ندوة بريف دير الزور

دير الزور – نورث برس

عقد مجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، أمس الثلاثاء، ندوة حوارية بمنطقة “سبعة كيلو” بريف دير الزور الغربي، وسط حضور فعاليات سياسية واجتماعية.

وحضر الندوة التي حملت عنوان “نحو مؤتمر وطني لأبناء الجزيرة والفرات”، شيوخ ووجهاء عشائر دير الزور وأدباء ومثقفون وحقوقيون وممثلون عن مجلس دير الزور المدني والمجلس التشريعي، بالإضافة للرئاسة المشاركة لمجلس سوريا الديمقراطية.

وتضمنت محاور الندوة نقاشات حول الحوار السوري-السوري، والحوار مع المعارضة، والحوار مع الحكومة، والحوار الكردي-الكردي، وانعكاس هذه الملفات على الحلِّ السياسي.

كما ناقشت الندوة العلاقات التاريخية بين شعوب المنطقة ودورها في بناء الإدارة الذاتية، وآلية تطوير المشاركة والعمل المؤسساتي في الإدارة.

وقال محمد عطاالله، ممثل عن قرية محميدة بريف دير الزور الغربي، لنورث برس، إن النقاش “دار في أحد محاوره حول التفاوض مع النظام، لكن نحن  نرفض التحاور معه جملةً وتفصيلاً، لأنه تأسس على الاستبداد سابقاً، فلا يمكن أن يقبل بالطرف الآخر.”

وأشار “عطاالله” إلى أن المشاركين في الندوة شددوا على ضرورة مشاركة مكوّنات المنطقة كافةً “بشكل حقيقي”، وإعطائها دورها بشكل صحيح وفعلي بالعمل والمشاركة السياسية والإدارية ضمن هيئات الإدارة الذاتية ومؤسساتها.

وعقد مجلس سوريا الديمقراطية، خلال الأسابيع الفائتة، ندوات حوارية مماثلة في مدن حسكة ومنبج وكوباني والرقة.

وكان حكمت حبيب، نائب رئيس الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية،  قد قال في وقت سابق لنورث برس، إن الحوارات التي يعقدونها تهدف إلى أخذ آراء السكان حول آلية إدارة المنطقة “وتأسيس أرضية لفتح حوارات بين مسد والحكومة السورية، والمعارضة السورية مستقبلاً.”

وأضاف “حبيب” حينها، أنه بعد الانتهاء من الحوارات سيعقدون مؤتمراً لأبناء شمال شرقي سوريا، ليتم بعدها الانتقال إلى الداخل السوري، وفق قوله.

إعداد: حسن السالم – تحرير: سوزدار محمد