وصول ناقلتي غاز وأخرى نفط خام إلى سوريا

قامشلي – نورث برس

كشف مصدر في “وزارة النفط والثروة المعدنية” عن وصول ناقلة نفط خام، أمس الأحد، إلى سوريا كان قد سبقها وصول ناقلتي غاز.

وذكرت صحيفة “الوطن” غير الرسمية نقلاً عن أحد مدراء الوزارة، أن ناقلة النفط الخام تحوي نحو مليون برميل أي ما يعادل /130/ ألف طن.

وعلى متن الناقلتين الأخريين المحملتين بالغاز نحو /2,200/ طن من الغاز، بحسب ما أفاد المصدر للصحيفة.

وأضاف، أن التوريدات الجديدة ستعطي استمرارية لعمل المصافي، وستسهم في استمرار انسياب المشتقات النفطية إلى السوق، حسب كلامه.

والجمعة الفائت، ذكرت وكالة “رويترز”، أن إيران خفضت شحن النفط إلى الحكومة السورية، الذي اشترته الأخيرة بموجب الخط الائتماني وصفقات مقايضة بين طهران ودمشق.

لكن بيانات “TankerTrackers”، التي تتعقب شحنات النفط، أظهرت رفع إيران لصادراتها النفطية إلى سوريا في تحد للعقوبات الأميركية.

وقال مسؤولون في قطاع الشحن بالحكومة السورية، إن إيران سلمت عدة شحنات من البنزين والنفط الخام إلى سوريا، “مما خفف نقصاً في البنزين استمر على مدى شهرين تقريباً.”

وأكدت مصادر في “مصفاة بانياس” في 19 الشهر الجاري، وصول ناقلة نفطية بحمولة مليون برميل نفط خام وتكفي لتشغيل المصفاة عشرة أيام، إضافة إلى وصول ناقلتي غاز في وقت سابق.

وتوجد في سوريا مصفاتان لتكرير النفط الأولى ضمن حمص وتديرها “الشركة العامة لمصفاة حمص” ووضعت بالاستثمار عام 1959، والثانية ضمن بانياس التابعة لطرطوس وتديرها “شركة مصفاة بانياس”.

وفي تصريح لوزير النفط السابق، علي غانم، في أيار/أبريل 2020، تحتاج سوريا يومياً /146/ ألف برميل نفط خام، بينما المنتج حالياً هو /24/ ألف برميل أي أن الفجوة اليومية /122/ ألف برميل، ويتم تدارك النقص عبر عمليات التوريد سواء للنفط الخام أو لمشتقاته.

وتراجعت حدة الأزمة بشكل ملموس بعدما أعلنت الحكومة بدء تشغيل مصفاة بانياس، تزامناً مع رفع سعر البنزين المدعوم بنحو الضعف.

المصدر: وكالات – تحرير: روان أحمد