إيران تخفض دعمها النفطي للحكومة السورية

قامشلي – نورث برس

ذكرت وكالة “رويترز” أمس الجمعة، أن إيران خفضت شحن النفط إلى الحكومة السورية، الذي اشترته الأخيرة بموجب الخط الائتماني وصفقات مقايضة بين طهران ودمشق.

وجاء التخفيض خاصة خلال الأشهر الأربعة الماضية، ما أدى إلى زيادة أزمة البنزين التي تشهدها مناطق سيطرة الحكومة السورية.

وفضلت إيران زيادة مبيعاتها من النفط للعملاء الآسيويين عوضاً عن الحكومة السورية، “لأنها تكسب عائدات مالية تخفف من أثر العقوبات الأميركية وجائحة فيروس كورونا المستجد عليها”، بحسب رويترز.

لكن بيانات “TankerTrackers”، التي تتعقب شحنات النفط، أظهرت رفع إيران لصادراتها النفطية إلى سوريا في تحد للعقوبات الأميركية.

وقال مسؤولون في قطاع الشحن بالحكومة السورية، إن إيران سلمت عدة شحنات من البنزين والنفط الخام إلى سوريا، “مما خفف نقصاً في البنزين استمر على مدى شهرين تقريباً.”

ونقلت رويترز عنهم، أن سفينة بدأت تفريغ /38/ ألف طن من البنزين في مرفأ بانياس النفطي، الاثنين الماضي، بعد ثلاثة أسابيع من تفريغ سفينة أخرى تحمل خاماً إيرانياً، شحنة قدرها مليون برميل.

وذكر مسؤول شحن يعمل في بيروت وآخر مسؤول شحن إقليمي، أن سفينة إيرانية أخرى تحمل مليون برميل أفرغت حمولتها على متن سفينتين أصغر حجماً للتسليم إلى سوريا وذلك قبل أسبوعين.

وقالت مصادر من المعارضة السورية، إن روسيا أوقفت باخرة نفط تابعة لأحد رجال الأعمال الموالين للحكومة، كانت متجهة إلى السواحل السورية من أجل تخفيف أزمة المحروقات.

ونقلت قناة “الحرة” الأميركية، في تقرير لها، عن مصادر في المعارضة السورية، أن ممول الباخرة هو رجل الأعمال السوري المقرب من الحكومة، والرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية، الموفد من قبل الحكومة، أحمد الكزبري.

المصدر: وكالات – تحرير: روان أحمد