خلال ندوة حوارية بالطبقة.. مجلس سوريا الديمقراطية يطرح رؤيته للحل في سوريا

الطبقة _ نورث برس

طرح مجلس سوريا الديمقراطية، الجمعة، رؤيته للحل في سوريا.

وانطلقت الجمعة، في مدينة الطبقة الندوة الحوارية العاشرة المخصصة لأبناء المناطق السورية النازحة، والوافدة إلى  مناطق الإدارة الذاتية شمال وشرق سوريا.

وطرح علي رحمون، عضو مكتب العلاقات العامة في مسد، في بداية أعمال الندوة رؤية المجلس للحل في سوريا.

وأشار إلى أن الحل في سوريا يكون عبر الحوار بين السوريين أنفسهم.

وجاء ذلك ضمن فعاليات الندوات الحوارية التي يعقدها مجلس سوريا الديمقراطية تحت شعار: “نحو مؤتمر وطني لأبناء الجزيرة والفرات”.

وقال رحمون إنه “لم يكن هناك تفاوض مع النظام، ولكن كانت هناك حوارات ولقاءات لم ترق إلى إجراء مفاوضات وذلك لتعنت النظام بعقليته وحلوله الأمنية.”

وشدد رحمون على تبني مجلس سوريا الديمقراطية للحل السياسي، وفق القرار” ٢٢٥٤”، الذي يضمن “مستقبلاً سياسياً مستقراً.”

وتخلل الندوة ،نقاشات وأسئلة تقدم بها الحضور، تمحورت حول الشأن السياسي

وضرورة الحوار بين أبناء المنطقة جميعاً.

كما تضمنت النقاشات في محورها الثاني الجانب الخدمي، وآلية تطوير المشاركة والعمل المؤسساتي في الإدارة الذاتية.

 بالإضافة إلى ضرورة إيجاد حلول دائمة لمشكلة بطاقة الوافدين ومايعانيه النازحون أثناء حصولهم على بطاقة الوافد.

وتعهد المحاضرون بإيجاد حلول أكثر فعالية، بالإضافة إلى نقل جميع هذه المشاكل والتحديات، وصياغتها كتوصيات لطرحها في المؤتمر الوطني الشامل الذي سيعقد في وقت لاحق.

بدوره قال أنور المشرف، وهو استشاري في مجلس سوريا الديمقراطية، إن “بطاقة الوافد هي حالة مؤقتة ولضرورات مرحلية.”

وكان حسن محمدعلي، عضو مجلس الرئاسة في مجلس سوريا الديمقراطية ،قد صرح لنورث  برس، أن المجلس مستمر بعقد ندواته في جميع المناطق.

وأضاف أنه عقد عدة مؤتمرات في مختلف مناطق شمال شرقي سوريا، وأنهم في مجلس سورية الديمقراطية ينتظرون الانتهاء من الندوة القادمة في دير الزور، ليتم بعدها تحديد موعد ومكان انعقاد المؤتمر الوطني الشامل.

إعداد: محمود الكريم _ تحرير: معاذ الحمد