عمان وباكستان تعيدان سفيريهما إلى دمشق

نورث برس

تسلم الرئيس السوري بشار الأسد، أمس الخميس، أوراق اعتماد سفيري باكستان وسلطنة عمان في دمشق.

ويأتي ذلك في وقتٍ تفرض فيه واشنطن عقوبات جديدة تهدف إلى قطع التمويل عن الحكومة السورية، محذرة الجهات التي تتعامل تجارياً مع دمشق بعقوباتٍ مماثلة.

وقالت وكالة “سانا” الرسمية أن الرئيس السوري قبل أوراق اعتماد سعيد محمد خان سفيراً لباكستان وتركي بن محمود البوسعيدي سفيراً لسلطنة عمان.

وأرسلت سلطنة عمان سفيراً لها إلى سوريا، بعد عدة سنوات من إغلاق البعثات الخليجية في دمشق على خلفية الحرب الدائرة في البلاد منذ آذار/مارس 2011.

وحافظت السلطنة، وتقع في الربع الجنوبي الشرقي من شبه الجزيرة العربية، على علاقاتها الدبلوماسية مع الحكومة السورية خلال سنوات الحرب الماضية.

وتسعى عدة دول عربية إلى مصالحة دبلوماسية مع حكومة دمشق، بعد انتزاع القوات الحكومية السيطرة على مساحات واسعة مع قبضة فصائل المعارضة المسلحة.

وفي أواخر عام 2018، أعادت دولة الإمارات العربية المتحدة فتح بعثتها الدبلوماسية في دمشق ولديها قائم بالأعمال هناك، في دفعة دبلوماسية مع الحكومة السورية.

وقالت دولة الكويت إنها ستعيد فتح بعثتها في دمشق إذا جرى الاتفاق على ذلك في جامعة الدول العربية التي علقت عضوية سوريا منذ عام 2011.

وفي سياقٍ متصل، أعلن مسؤولون في أبخازيا، وهي منطقة متنازع عليها مستقلة عن جورجيا، عن نيتهم لافتتاح سفارة بلادهم في دمشق.

إعداد: هوكر عبدو- تحرير: جان علي