نورث برس
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إن بلاده لا تعارض انضمام الصين لمعاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية النووية، ودعا لاحترام حق بكين في تحديد طرق ضمان أمنها بنفسها.
تصريحات بوتين جاءت خلال جلسة منتدى “فالداي” الدولي للحوار وأضاف: “نحن لا نعارض ذلك، ولكن لا يجب إلقاء مسؤولية جعل هذه المعاهدة متعددة الأطراف على عاتقنا”.
وأعربت روسيا، الثلاثاء، عن استعدادها لتجميع عدد رؤوسها النووية إجمالاً إذا اتخذت الولايات المتحدة نفس الخطوة، بغية تمديد معاهدة نيو ستارت للحد من الأسلحة مدة عام.
وقال إن “الصين دولة عظمى باقتصاد هائل وعدد سكان 1.5 مليار نسمة، لكن قدراتها النووية أقل بضعفين تقريبا مما هو لدى روسيا والولايات المتحدة.”
وأضاف “بوتين” أن ذلك قد يحملها على التساؤل: “لماذا علينا تثبيت عدم المساواة في هذا المجال؟”.
وأشار إلى أن هناك دولا نووية أخرى مثل فرنسا وبريطانيا، لا تشملها المعاهدة.
وتم التوقيع على المعاهدة عام 2010 من قبل رئيس روسيا والولايات المتحدة آنذاك دميتري مدفيديف وباراك أوباما.
ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ عام 2011، وتنتهي في الخامس من شباط/فبراير 2021.
ودعت الولايات المتحدة إلى ضم الصين لمعاهدة أوسع تحل محل نيو ستارت لكن الصين رفضت الاقتراح.
وقال الرئيس الروسي إن العلاقات مع الصين وصلت إلى مستوى غير مسبوق، وأن التعاون العسكري التقني بين البلدين، يعزز القدرات القتالية للجيش الصيني.