“خطاب الكراهية ومناهضة التطرف”.. ندوة حوارية لممثلي مؤسسات دينية بقامشلي

قامشلي-نورث برس

ناقش ممثلو مؤسسات دينية في شمال شرقي سوريا، الخميس، خطاب الكراهية ومناهضة التطرف في جلسة حوارية بقامشلي، في ختام مشروع مدني يهدف إلى التعريف بالديانة الإيزيدية.

وقالت ليلوز محمد منسقة مؤسسة “إيزدينا” لنورث برس إن الجلسة تركزت على مناقشة دور الدين في خطاب الكراهية ودور رجال الدين والمؤسسات الدينية في مناهضة خطاب الكراهية والتطرف.

وكان نحو /40/ ناشطاً وصحفياً وحقوقياً من العرب والكرد والسريان من داخل وخارج البلاد قد شاركوا مطلع آب/ أغسطس الماضي في ندوة تعريفية بالديانة الإيزيدية عبر تطبيق زووم.

 ويهدف المشروع إلى زيادة الوعي بالهوية الإيزيدية لدى المجتمع المحلي وتعزيز التقارب بين المكونات الدينية والقومية في شمال شرقي سوريا عبر احترام التعددية ونبذ خطاب الكراهية.

وأضافت”ليلوز” أن الجلسة جرت بمشاركة رجال دين وممثلين عن مؤسسات إيزيدية وإسلامية ومسيحية، وذلك في ختام مشروع ” Hope” الذي انطلق قبل نحو ثلاثة أشهر.

ومطلع الشهر الجاري، شارك عشرات الكتّاب والنشطاء  في الرقة، بندوة “أنا الإيزيدي أدعوكم لتتعرفوا عليَّ”، لمناقشة نقاط جدليّة وتوضيح مفاهيم خاطئة حول الديانة الإيزيدية.

وقال عبدالرحمن بدرخان عضو ملتقى الأديان في الجزيرة السورية إن الجلسة الحوارية تناولت أثار خطاب الكراهية على المجتمع المحلي ودور رجال الدين وقادة المجتمع والإعلام في مناهضته.

وأضاف “بدرخان” أن  المجتمع السوري بات بحاجة ماسة إلى نشر الوعي بخطاب الكراهية بعد عشر سنوات من الأزمة التي مرت بها البلاد، وأدى إلى بروز خطاب الكراهية بين المكونات.

 https://npasyria.com/39233/

وأشار عضو ملتقى الأديان في الجزيرة السورية إلى أهمية تسليط الضوء على ثقافة التسامح بين مكونات المجتمع الذي يضم طوائف وأديان وإثنيات وقوميات متعددة، من جانب المؤسسات المدنية والدينية والإعلام.

و “إيزدينا” هي مؤسسة إعلامية حقوقية مدنية معنية بشؤون الإيزيديين في سوريا وفي بلدان المهجر، وتنقل أخبار الانتهاكات في مناطق انتشارهم بالشمال السوري.

إعداد وتحرير: جان علي