بومبيو: لا تغيير في سياساتنا تجاه دمشق
نورث برس
قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الأربعاء، إن بلاده لا تنوي تغيير سياستها تجاه سوريا، في أول تعليق على تقرير حول زيارة سرية لمسؤول أميركي إلى دمشق.
وأضاف “بومبيو”، في مؤتمر صحفي عقده في مقر الخارجية الأميركية، أن الولايات المتحدة لن تغير سياستها تجاه السلطات السورية لتأمين إفراجها عن الصحفي، أوستين تايس، والأميركيين الآخرين المحتجزين لديها.
وأشار إلى عدم تعاون السلطات السورية لمطلب الأميركيين في الإفراج عن تايس أو الكشف عم يعلمونه.
وكان مدير معهد دراسات الخليج في واشنطن جورجيو كافييرو، قد صرح لنورث برس في وقت سابق بأن الأنباء عن زيارة مسؤول أميركي إلى دمشق يُقرأ في سياق إقبال ترامب على الانتخابات الرئاسية.
وأضاف “كافييرو” أن ترامب يرغب بتحقيق أكبر قدر ممكن من الإنجازات قبل موعد الانتخابات.
كما استبعد “كافييرو” أن يكون هناك أي تغيير في السياسات الأميركية تجاه سوريا لتحقيق هدف الإفراج عن السجناء.
وقال وزير الخارجية الأميركي: “سنواصل العمل لضمان عودة أوستين تايس بل كل أميركي محتجز. لكننا لا ننوي تغيير السياسة الأمريكية من أجل فعل ذلك”.
ويأتي تصريح بومبيو بعد أن نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”، الأحد الماضي، استنادا إلى مصادر في الإدارة الأميركية، أن نائب مساعد الرئيس الأمريكي، كاش باتيل زار دمشق في أوائل العام الحالي.
وأوضحت الصحيفة أن “باتيل” المعني بمكافحة الإرهاب، زار دمشق لعقد اجتماعات سرية مع الحكومة السورية من أجل الإفراج عن مواطنين أميركيين اثنين يعتقد أنهما محتجزان لديها.