قتلى وجرحى في استهداف للقوات الحكومية أثناء إخلاء نقطة تركية بريف حماة

إدلب- نورث برس

قتل سائق سيارة شحن وجرح آخر، الأحد، جراء استهداف قوات الحكومة السورية لشاحنات كانت تتجه إلى إخلاء نقطة مراقبة تركية في مدينة مورك بريف حماة الشمالي.

وقال مصدر عسكري لـنورث برس: “إن الاستهداف جرى بالقرب من مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، ما تسبب بقتل السائق “محمد نجيب معتوق” وإصابة شخص آخر بجروح.”

وأضاف أن القوات الحكومية لم تقبل بتسليم جثة السائق الذي كان متوجهاً إلى نقطة المراقبة التركية التاسعة المتمركزة في مدينة مورك بريف حماة الشمالي.

في غضون ذلك قالت مصادر عسكرية لـنورث برس إن الأتراك سينسحبون من كافة النقاط المتواجدة في مناطق سيطرة الحكومة لا سيما بريف حماة الشمالي والغربي.

وأضاف أن القرار التركي بالانسحاب اُتخِذ الخميس الماضي، وأن “انسحاب النقاط من مصلحة المعارضة، كي يستطيع الأتراك التحرك بسرعة”.

وكانت تركيا قد بدأت بإنشاء نقاط مراقبة في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2017، وذلك بعد شهر من توصل تركيا وروسيا إلى اتفاق في أستانة، يتضمن إنشاء منطقة آمنة منزوعة السلاح.

وقال مصدر محلي من مدينة مورك لـنورث برس إن القوات التركية عملت اليوم على تفكيك التجهيزات اللوجستية وأبراج المراقبة والإنترنت داخل النقطة.

وأضاف أن الآليات التركية لم تخرج من النقطة، حتى اللحظة، ولكن تم رصد نحو /20/ آلية عسكرية تركية مجتمعة عند مدخل النقطة وسط حالة من الاستنفار والتأهب.

وأشار إلى أن الاستنفار من جانب القوات التركية يتزامن مع تحركات عسكرية لقوات الحكومة السورية داخل مدينة مورك.

 إعداد: براء الشامي- تحرير: جان علي