أردوغان يتهم روسيا وفرنسا والولايات المتحدة بتقديم دعم لأرمينيا في قره باغ

 نورث برس

اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، روسيا وفرنسا والولايات المتحدة بتقديم دعم عسكري إلى أرمينيا في نزاع قره باغ. 

وانتقد أردوغان بلهجة شديدة أثناء مؤتمر فرع حزب العدالة والتنمية الحاكم في ولاية شرناخ جنوب شرقي تركيا، الدول الثلاث “لانحيازها” إلى أرمينيا وإمدادها بمختلف أنواع الأسلحة.

وتترأس روسيا وفرنسا والولايات المتحدة بشكل مشترك مجموعة مينسك الخاصة بتسوية أزمة قره باغ ضمن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

وحمل الرئيس التركي أرمينيا المسؤولية عن الخروقات المتكررة للهدنة الإنسانية المعلنة في قره باغ.

وقال إن عناصر من شركة “فاغنر” الخاصة الروسية تشارك في النزاع الليبي إلى جانب قوات “الجيش الوطني الليبي” بقيادة المشير خليفة حفتر.

وتعد تركيا أكبر حليف لأذربيجان في نزاع قره باغ ولحكومة الوفاق الليبية في طرابلس على حد سواء.

 وكانت تركيا قد ساهمت في إرسال الآلاف من المرتزقة من فصائل المعارضة السورية للمشاركة في النزاع في ليبيا وإقليم قره باغ، وفق تقارير صحفية ووسائل إعلام معارضة.

 ويأتي ذلك عقب ساعات من اتهام أرمينيا لأذربيجان بخرق “الهدنة الإنسانية” في إقليم ناغورني قره باغ التي دخلت حيز التنفيذ السبت منتصف الليل.

والهدنة الإنسانية جاءت عقب أسبوع على إعلان اتفاق وقف إطلاق للنار لم يُطبق بين أذربيجان وأرمينيا في الإقليم لوضع حد للتصعيد.

في سياق متصل أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن “أسفه” لتجاهل طرفي النزاع الأرمني الأذربيجاني في قره باغ، الدعوات لوقف القتال.

وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن القانون الدولي الإنساني يلزم كلا الطرفين بحماية الأهالي المدنيين والبنى التحتية المدنية.

توصلت أذربيجان وأرمينيا بوساطة روسيا في التاسع من الشهر الجاري، إلى اتفاق حول هدنة إنسانية على خطوط التماس، لكن الطرفين تبادلا الاتهام بخرقها في اليوم ذاته.

ولم تصمد الهدنة التي أعلنت يريفان وباكو بدء سريانها منتصف ليل السبت الماضي، وسط تبادل الاتهامات بانتهاك نظام وقف إطلاق النار.

المصدر: وكالات- تحرير: جان علي