ارتفاع حالات التسمم إلى الألف ببلدة بريف دمشق والحكومة لم تحدد المسبب بعد

دمشق – نورث برس

ارتفع عدد حالات التسمم والالتهاب المعوي في بلدة معضمية الشام بريف دمشق، الأحد، إلى نحو ألف حالة في ظل ضعف الحكومة السورية في تحديد المسبب الرئيس للإصابات.

وسجّلت البلدة، منذ الجمعة الماضي، إصابة المئات معظمهم من الأطفال بحالات إسهال وتسمم والتهاب معوي وسط شكوك بوجود تلوث في مياه الشرب بالبلدة.

وقال ناشط مدني فضّل عدم ذكر اسمه إن هناك نقصاً في الكوادر الطبية في وقتٍ وصل عدد الإصابات إلى حدود الألف منهم أطفال في حالة حرجة.

وأضاف لنورث برس: “الحكومة قطعت مياه الشرب عن البلدة بسبب التشكيك حول وجود تلوث فيها ولم تضخّ المياه بعد، الوضع أشبه بمأساة.”

وتتبع معضمية الشام إدارياً لمدينة داريا التابعة لمحافظة ريف دمشق، وتقع بالقرب من مدينة داريا وحي المزة الدمشقي غرب العاصمة دمشق بعدة كيلومترات.

وذكر مصدر في مديرية الصحة بريف دمشق، لنورث برس، أن وزارة الصحة تواجه عقبات في تحديد المسبب الرئيس نظراً لضعف الخبرات والمعدات اللازمة.

وقال المصدر ذاته أمس السبت لنورث برس، إن الترجيحات الحكومية تتجه إلى وجود تلوث في المياه التي ضخت إلى المدينة قبل يومين.

ومن المتوقع أن تصدر نتائج اختبارات المياه التي تجريها فرق تابعة لوزارة الصحة في دمشق، في وقتٍ لاحقٍ من الأحد، حسبما أفاده مندوبو وزارة الصحة لسكان البلدة.

إعداد: وحيد العطار – تحرير: هوكر العبدو