قصف متبادل في محافظتي إدلب وحماة وسط تحليق مسيّرات روسية

إدلب – نورث برس

شهدت منطقة خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، الأحد، قصفاً متبادلاً بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة المسلحة على عدة محاور بمحافظتي حماة وإدلب.

وينصّ الاتفاق الموقّع بين روسيا وتركيا عام 2017 والبروتوكول الإضافي له في آذار/مارس 2020 على وقف العمليات العسكرية في محافظة إدلب ومناطق أخرى محيطة بها.

وقالت مصادر لنورث برس إن القوات الحكومية استهدفت بقذائف مدفعية تمركزات الفصائل في بلدة كنصفرة وقريتي الفطيرة وسفوهن بمنطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية.

وذكرت المصادر أن تجمعات الفصائل في قرى بمنطقة سهل الغاب بمحافظة حماة تعرضت لقصفٍ مدفعيّ وصاروخي من قبل قوات الحكومة المتمركزة في معسكر جورين غربي حماة.

إلى ذلك، أفادت مصادر عسكرية نورث برس أن جماعة أنصار التوحيد استهدفت بقذائف مدفعية مواقع القوات الحكومية في بلدة الدار الكبيرة جنوب إدلب.

وتعتبر جماعة أنصار التوحيد تنظيماً متشدداً وهو فصيلٌ مشكّل من بقايا تنظيم جند الأقصى بعد قيام هيئة تحرير الشام بتفكيكه في وقتٍ سابق.

وترافق القصف مع تحليق مكثف لطائرات مسيرة تابعة لسلاح الجو الروسي في سماء أرياف حماة وإدلب واللاذقية وحلب ضمن منطقة خفض التصعيد.

وتشهد المنطقة، مؤخراً، تصعيداً عسكرياً وقصفاً متبادلاً بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة وسط حديث عن نيّة القوات الحكومية شن عملية عسكرية في إدلب.

إعداد: براء الشامي – تحرير: هوكر العبدو