دير الزور.. القوات الحكومية تبدأ حملة تجنيد والحرس الثوري يفتح باب التطوع

دير الزور- نورث برس

قامت القوات الحكومية، السبت، بحملة تجنيد إجباري للخدمة العسكرية في مدينتي دير الزور والميادين وريفها الشرقي، تزامنت مع فتح القوات الإيرانية باب التطوع ضمن صفوفها.

وذكر موقع “نهر ميديا” المحلي أن القوات الحكومية بدأت حملة للتجنيد الإجباري في مدينة دير الزور والميادين وعدة قرى وبلدات بريف دير الزور الشرقي.

وتخضع مدينة دير الزور مع ريفها الشرقي لسيطرة القوات الحكومية مع انتشار كثيف للقوات التابعة للحرس الثوري الإيراني إضافة إلى وجود قوات مدعومة من روسيا.

وقبل أيام، تلقت قيادة المنطقة الشرقية في دير الزور أمراً من قيادة الأركان بقوات الحكومة، لإرسال ألفين عنصر من الاحتياط المدني (كافة الاختصاصات)، من الأعمار التي تتراوح بين 30 حتى 40 عاماً.

وبالتزامن مع ذلك، فتحت قوات الحرس الثوري الإيراني، أمس الجمعة، باب التطوع ضمن صفوفها في دير الزور.

وذكر موقع “دير الزور 24” نقلاً عن مصدر مطلع أن القوات الإيرانية أطلقت اسم “الدفاع المحلي” على المتطوعين الجدد.

وأشار المصدر إلى أنه تم افتتاح دورات تدريبية للمتطوعين الجدد مدتها ثمانية أيام، وتخصيص مرتب /75/ ألف ليرة سورية لكل متطوع.

ومنتصف الشهر الجاري، سحبت القوات الروسية عناصر من ميليشيا “لواء القدس” باتجاه البادية الجنوبية الغربية لدير الزور.

وجاء ذلك بالتزامن مع استقدام الفرقة الرابعة في القوات الحكومية رتلاً عسكرياً، لتسلم مهمة حراسة معبر الصالحية والمعابر النهرية.

كما ذكر موقع “نهر ميديا”، أن قوات إيرانية تسمى “الأمن العُلْوي الإيراني”، انتشرت في دير الزور.

وتشير المعلومات الواردة للموقع، إلى أن “الأمن العُلْوي الإيراني”، هو جهاز أمني، يعمل على حل الخلافات والنزاعات بين الفصائل التابعة لإيران.

ويقوم بتجنيد عملاء محليين بهدف جمع المعلومات، وقوامه من العناصر اللبنانية والعراقية، بقيادة إيرانية غير معروفة.

وتتواجد تلك القوات على المعبر النهري بين “حويجة صكر” وقرية “حطلة”، في مدينة دير الزور، وعلى معبر القائم الحدودي.

كما لها مقرات في قرية الهري، وفي حي الجمعيات بمدينة البوكمال، كما تنتشر حواجزهم ليلاً بالقرب من جسر “السويعية”، “بغرض التدقيق والتحقق من هويات المتواجدين في المنطقة.”

المصدر: وكالات – تحرير: روان أحمد