القوات الأذرية تقصف أهدافاً داخل الأراضي الأرمينية والأخيرة تحتفظ بحق الرد

قامشلي ـ نورث برس

قالت وزارة الدفاع الأذرية، الأربعاء، إنها قصفت أهدافاً داخل الأراضي الأرمينية، في حين أكدت الأخيرة على احتفاظها بحق الرد واستهداف أي منشأة عسكرية داخل أذربيجان.

وقالت الدفاع الأذرية، إنها دمّرت منصات للصواريخ داخل الأراضي الأرمينية، كانت قد وضعت في حالة استعداد للإطلاق.

ومنذ بدء المعارض في الـ/27/ من الشهر الماضي، تعتبر هذه المرة الأولى التي تستهدف فيها أذربيجان مواقع عسكرية داخل أرمينيا وليس في قره باغ.

من جانبه، جدد الرئيس الأذري إلهام علييف، التأكيد على أن العمليات العسكرية في إقليم قره باغ ستتواصل إلى حين استعادة الإقليم كاملاً. وخلال مقابلة مع قناة تركية خاصة، قال علييف إن “صبر أذربيجان بدأ ينفد وإن هدفها هو تحرير إقليم قره باغ”، وفق تعبيره.

كما اتهم علييف أرمينيا بالسعي لتوسيع جغرافيا الاشتباكات واستغلال وقف إطلاق النار من أجل كسب الوقت.

وحذر علييف من أن أرمينيا إذا حاولت السيطرة على خطوط أنابيب الغاز في أذربيجان، “فستدفع ثمناً باهظاً.”

بدوره، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأربعاء، إن مواقف تركيا وإجراءاتها يجب أن تكون شفافة.

وشدد على أن موسكو غير متوافقة مع مواقف تركيا بشأن النزاع على إقليم ناغورني قره باغ.

وجاءت تصريحات لافروف، في حوار مع وكالة “سبوتنيك” الروسية.

وشدد الوزير الروسي على أن العمليات التي تدعمها تركيا بوجه أرمينيا “لن تحل المشكلة والنزاع القائم هناك.”

وطالب لافروف بضرورة نشر قوات حفظ السلام في الإقليم، لمراقبة وقف إطلاق النار.

وكانت موسكو قد توسطت في التوصل لوقف لإطلاق النار في الإقليم بين باكو ويريفان، اللتين تتبادلان الاتهام بانتهاكه منذ بدء سريانه السبت الماضي.

وكالات ـ تحرير: معاذ الحمد