جهات أمنية إسرائيلية تبدي تفاؤلها حيال مفاوضات “الترسيم البحري” مع لبنان

رام الله ـ نورث برس

أبدت جهات أمنية إسرائيلية، الثلاثاء، تفاؤلها حيال بدء المحادثات بين إسرائيل ولبنان غداً الأربعاء في رأس الناقورة حول ترسيم الحدود البحرية بينهما .

وسيضم الوفد الإسرائيلي ضابطاً كبيراً في الجيش.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية “مكان” عن هذه الجهات الأمنية تقديرها أن من شأن الأزمة الاقتصادية في لبنان تسهيل التوصل إلى اتفاق، وبالتالي البدء بأعمال التنقيب عن الغاز في الحدود البحرية.

 ورأت أن هذه الأزمة تخفف من معارضة حزب الله لهذه المحادثات .

ووفق مصادر سياسية إسرائيلية، فإن المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين برعاية أميركية، ستكون “شاقة”، وأن نجاحها من عدمه يتوقف على موقف حزب الله منها.

وسيرأس الوفد اللبناني نائب رئيس الأركان للعمليات العميد الطيار بسام ياسين، ويشارك فيه العقيد الركن البحري مازن بصبوص، وعضو هيئة إدارة قطاع البترول في لبنان وسام شباط، والخبير نجيب مسيحي.

وتأتي هذه الأنباء على خلفية ما أبداه حزب الله اللبناني من قلق حيال المحاولات الإسرائيلية والأميركية لإضفاء صبغة سياسية على هذه المفاوضات.

وهو ما قد يعتبر من وجهة نظر الحزب، اعترافاً بإسرائيل وبداية لاتصالات تهدف إلى التطبيع.

من ناحيته، أكد البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي، الحاجة إلى دولة قوية وحكومة قادرة على إجراء مفاوضات ترسيم الحدود مع إسرائيل.

بدورها، نشرت وزارة الخارجية الأميركية بياناً على موقعها الرسمي، قالت فيه، إن ديفيد شنكر، مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، سيدير الجلسة الافتتاحية للمفاوضات بين لبنان وإسرائيل.

ويزور شنكر، في الفترة التي تمتد حتى الـ/21/ من الشهر الجاري، كلاً من لبنان والمغرب والمملكة المتحدة، وفق البيان.

وسيدير شنكر، الجلسة الافتتاحية للمفاوضات بين الحكومتين اللبنانية والإسرائيلية على حدودهما البحرية، وذلك بحضور منسق الأمم المتحدة الخاص للبنان، يان كوبيس.

وسينضم إليه السفير الأميركي السابق بالجزائر، جون ديروشر، الذي سيكون الوسيط الأميركي لهذه المفاوضات، كما أُعلن في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

إعداد: أحمد اسماعيل ـ تحرير: معاذ الحمد