حزب سوريا المستقبل: إقصاء شمال شرقي سوريا من العملية السياسية محاباة لتركيا
ديرك-نورث برس
قال إبراهيم قفطان رئيس حزب سوريا المستقبل، الإثنين، إن إقصاء مكونات شمال شرقي سوريا من العملية السياسية سببه سعي المنظومة الدولية لتحقيق مصالحها ومحاباتها لتركيا.
وجاء ذلك في كلمة لقفطان أثناء مراسم إحياء ذكرى اغتيال الأمين العام لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف بمقبرة مدينة ديرك شمال شرقي سوريا.
وأضاف أن “ذلك ينعكس في إطالة الأزمة السورية بسبب المصالح الدولية والإقليمية والداخلية واستمرار النظام في سياسته الاستبدادية.”
وانتقد “قفطان” ما وصفه بعجز “الحكومة السورية عن الحوار مع الأطراف السورية كافة وعدم العودة إلى القرارات الأممية واللجوء إلى منصات لا يجمع عليها السوريون كاستانا وسوتشي.”
وقال قفطان إن “تدخل القوى الدولية في الشأن السوري حولها إلى ساحة صراع وخاصة الاحتلال التركي ودعمه للكتل الإرهابية واحتلاله للأراضي السورية.”
وأضاف “قفطان” أن تركيا تستخدم “السوريين كمرتزقة ومأجورين تارة في ليبيا وأخرى في أذربيجان لتحقيق مصالحها وتصدير أزمتها الداخلية وخلق الفوضى في دول الجوار والعالم.”
وشهدت المناسبة التي شارك فيها ممثلون عن أحزاب سياسية ومؤسسات الإدارة الذاتية بالإضافة لعائلة السياسية هفرين خلف، إلقاء عدة كلمات حول ذكرى اغتيالها.
وكانت تحقيقات وتقارير حقوقية وصحفية قد كشفت عن مسؤولية “تجمع أحرار الشرقية” إحدى الفصائل التابعة للقوات التركية عن اغتيال خلف ومرافقيها العام الماضي.
وأوضحت أن مجموعة من أحرار الشرقية تسللت صباح 12 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى الطريق الدولي M4, وقتلت ستة مدنيين من بينهم السياسية هفرين خلف.